تدور تكنهات حول تحرك سعودي لعقد مصالحة بين مصر وتركيا في ظل الزيارة المتزامنة للرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان للرياض.
وقالت مصادر ان زيارة الملك الأردني عبدالله الثاني إلى مصر كانت لإيجاد تحالف عربي لمواجهة الأوضاع المتأزمة في ليبيا من خلال عمل وساطة لتفعيل مصالحة مصرية تركية، لاسيما ان نجاح المصالحة سيدفع باتجاه إقامة تحالف جديد في المنطقة.
وكشف وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو النقاب عن وجود وساطة خارجية لم يحددها بين مصر وتركيا، حيث قال: هناك بعض المبادرات لفتح حوار بين البلدين لكنه رفض الكشف عن مزيد من المعلومات، مؤكداً أن الدول الغربية وكذلك بعض الدول الخليجية تقول انه يجب إحياء علاقتنا مع مصر ونحن نقول انه يمكن إحياؤها.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مفاوضات مكوكية لعودة العلاقات بين البلدين  مقابل خروج مرتقب للمعتقلين من السجون، بالإضافة إلى مطالب اقليمية ودولية أخرى.