"شبح مخيف".. هكذا يرى جماعة الإخوان ومناصريهم المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في مارس المقبل، والذي تتبدد معه أحلام الجماعة مع كل يوم يمر قربًا من المؤتمر، كما أن تعدد أساليب الجماعة الإرهابية في شن حملات مضادة للمؤتمر يبرز أهميتة فى أنه "روح مصر" كما وصفة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أحد خطاباته، وأن فشله قطرة أمل تتجدد على أساسها دعاوى الإخوان بالتحريض ضد المؤتمر بأساليب ووسائل متنوعة.
تنوعت أساليب جماعة الإخوان فى التحريض ضد المؤتمر سعيًا لإفشاله، فكان تدشين دعاوى وحملات مناهضة للمؤتمر عن طريق منابرهم الإعلامية في تركيا وقطر وعبر وسائل التواصل الإجتماعي، وإنطلاق إحتجاجات في مناطق حيوية ورنانة، والتهديد بخطف المشاركين في المؤتمر، وعقد إجتماعات ورسائل تهديد لا تنقطع".
"مصر مش للبيع"، إحدى الوسائل التي قام جماعة الإخوان بتدشينها عبر وسائل التواصل الإجتماعى "فيس بوك وتويتر"، وبدأوا من خلالها الدعوة لمقاطعة المؤتمر الإقتصادي تحت مسمى "مصر مش للبيع"، وإدعاء بأن هذا المؤتمر يبيع مصر لصالح الغرب والخليج، كما أنه لصالح ما أسموه "الجنرالات ونخبة منتقاه من رجال الأعمال .
"ثورة الحرم" وسيلة أخرى لجماعة الإخوان في الحرب المعلنة ضد المؤتمر الإقتصادي الذي يزدادهم توجس، فإلى جانب حفنة التظاهرات التي بدأت تنحصر تدريجيًا، كثفت جماعة الإخوان تحركاتها الإحتجاجية، داخل أكثر الأماكن الحيوية على عدة مستويات، إنطلقت هذه التحركات من الجامعات، حيث قام أنصار