أكد اللواء محمد متولى، مدير منفذ السلوم البرى، أن أعداد المصريين الذين عبروا منفذ السلوم منذ القصف الجوي للطيران المصري على "داعش" في درنة وصل إلى 4030 مصريًا حتى أمس، فيما أعلنت مديرية أمن مطروح وصول 1974 مصريا آخرين منذ مساء الخميس وحتى صباح اليوم، ومن المتوقع تزايد أعداد المصريين القادمين من ليبيا خلال الأيام القليلة القادمة.

وفي الوقت الذي أكدت فيه سلطات المنفذ عدم تحصيل أى رسوم من المصريين العائدين من ليبيا، مراعاة لظروفهم الإنسانية والنفسية والتخفيف عنهم، أكد عدد من المصريين القادمين من ليبيا، فرض رسوم عودة عليهم، وعدم وجود أتوبيسات كافية لنقلهم، ما اضطرهم لركوب سيارات الأجرة، في ظل استغلال السائقين ورفع تسعيرة الركوب من السلوم إلى مطروح بـ 40 جنيهًا للفرد.

يقول عادل نجيب، أحد المصريين العائدين: إن هناك معاملة جيدة من قبل أفراد الجيش الليبي بالمنطقة الشرقية للمصريين، في حين تقوم سلطات منفذ السلوم بفرض رسوم على العائدين بالجمرك المصري ولا توجد أتوبيسات لنقلهم من منفذ السلوم إلى المحافظات وما يقال عن توفير مواصلات مجانية غير صحيح.

ويضيف أيمن محمود، من محافظة كفر الشيخ، أن السلطات المصرية أجبرتهم على دفع رسوم، فضلا عن استغلال السائقين المصريين لنا ورفع سعر الأجرة واحتجاز الجوازات حتى سداد الرسوم.

في المقابل أكد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، أنه تم رفع درجات الاستعداد بمستشفيات مدينة السلوم لاستقبال العائدين، بالإضافة إلى توفير أتوبيسات إضافية لنقلهم خاصة بعد ارتفاع أعداد العائدين في اليوم الواحد إلى 1500 مصرى.