أقام سمير صبري المحامي، دعوى مستعجلة، ضد كل من رئيس الجمهورية، ووزيري الداخلية، والخارجية، بطلب الحكم باعتبار حماس حركة إرهابية .

وأرفق صبري بدعواه، 92 حافظة مستندات، و30 اسطوانة مدمجة، والتمس الحكم باعتبار حماس منظمة إرهابية.

وقال صبري في بلاغه، "إن حركة حماس إرهابية"، وأضاف أنه: "تم رصد مكالمات بين عناصر إرهابية تهنئ أتباعها بحركة حماس بعد حادث العريش الاخير ، وثبت كذلك أن الصواريخ المستخدمة في العملية القذرة الخسيسة، لا توجد إلا بقطاع غزة، وأن هذه الأحداث مشابهه تماما لثورة الغضب التي وقعت في 28 يناير 2011".

وتابع صبري: "أن الخبراء العسكريين أكدوا أن استهداف كتيبة الجيش في سيناء وإصابة الأبرياء؛ هدف سياسي يصب في الدرجة الأولى لمصلحة الإخوان ليثبتوا أن الأمن لن يستتب، كما أن الصواريخ انفجرت وسط مدنيين ما جعل نسبة الخسائر عالية وما يحدث كله كان من تخطيط حماس وبفعلها".

وأشار إلى أنه، "ثبت بأن تفجيرات العريش جاءت بعد فشل الإرهابيين في بث الرعب بقلوب المصريين في ذكرى 25 يناير، وثبت كذلك أن الإرهابيين في سيناء حصلوا على دعم عسكري عبر الحدود مع قطاع غزة، رغم وجود المنطقة العازلة "غير الكافية".