انتحل عمرو الليثي المعالج بالدجل والشعوذة، اسم "أبو عبدالله" حتى يتمكن من إجراء مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، في برنامج "لازم نفهم"، المذاع على قناة سي بي سي إكسترا، وتحدث عما حدث بينه وبين هدى سعد، صحفية جريدة "الوطن"، التي خاضت مغامرة صحفية لكشف عمليات النصب على الضحايا الدجل والشعوذة.

وادعى عمرو الليثي أنه تعرض لعملية نصب تقدر بـ15 ألف جنيه، وسأله الجلاد، هل أنت عمرو الليثي، فأجاب: "نعم"، فرد الجلاد،" لو كنت أعلم أنك عمرو الليثي لما سمحت لك بهذه المكالمة الهاتفية، طالما أنت على الهواء مسمحش إني أقفل الخط عليك، وأنت دخلت باسم مستعار وهذه ليس من الأخلاقيات، وهذا لا يتفق مع الضمير ولا مع الإسلام".

وقالت هدى سعد الصحفية التي قامت بالمغامرة، خلال مداخلتها الهاتفية، إنها وقفت لمدة خمس ساعات على السلالم انتظارًا لكي تدخل لعمرو الليثي، مدعي علاج الجن، مؤكدة أنها دفعت 20 جنيهًا زيادة عما هو مقرر للالتحاق بجلسات العلاج حتى تدخل دون انتظار، لأن رقمها في الكشف كان 74 في هذا اليوم، مشددة على أن هناك فيديوهات بالصوت والصورة تظهر الزحام الذي كان متواجدًا على السلالم. 

ووجه الكاتب الصحفي سؤالًا لعمرو الليثي مفاده "هدى سعد قالت لك إنها متزوجة وحضرتك قلتلها في المرة الأولى إنه سحر وفي المرة الثانية قلت لها هذا حسد، وقلت لها أيضًا يا هدى حرام أقولك أخد كام، وهي التي سألتك إنت بتاخد كام فلوس، وقلت لها اللي تدفعيه"، فرد الليثي "أدعو الله أن يعفو عنك". 

وشدد الجلاد، على أنه لا يخشى من التهديدات التي تأتي له، وأن الهدف من مناقشة هذه القضية مساعدة الناس في كشف أي تجاوزات ونحن مستمرون في حربنا ضد الجدل والشعوذة وسنختصم لدى القضاء أي برنامج يروج لهولاء المشعوذين.

وطالب الدكتور خالد منتصر، رئيس قسم الجلدية والتناسلية بمستشفى قناة السويس، النائب العام بالقبض على "عمرو الليثي" بتهمة فتح مركز طبي بدون ترخيص، متسائلا،" من أنت لتعالج الناس؟".