غادر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم، بلاده متوجها إلى منطقة الشرق الأوسط، في أول جولة خارجية له منذ بداية ولايته الثالثة في ديسمبر، وتشمل كلا من مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين.
وقال آبي للصحفيين، قبيل مغادرته، إن زيارته تستهدف المساعدة في استقرار الوضع بالمنطقة وتعزيز الدبلوماسية في محادثاته مع قادة تلك الدول.
وأضاف "أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مهمان جدا لليابان، وذلك استنادا إلى سياسة المساهمة بشكل استباقي في السلام؛ حيث تنوي اليابان تقديم دعم قوي في المجالات غير العسكرية".
في حين أشار إلى أن جولته تأتي بعد الهجمات التي شهدتها باريس مؤخرا، أعرب عن أمله في أن يبعث للعالم برسالة مفادها بأن اليابان سوف تعمل مع الشرق الأوسط لبناء مجتمع متسامح ومتناغم.
ويرافق رئيس الوزراء الياباني، وفد من كبار رجال الأعمال من نحو 50 شركة، في إطار السعي لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي آبي، يوم غد السبت في القاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، علما بأنها أول زيارة لرئيس وزراء ياباني لمصر منذ مايو 2007.
وبعد القاهرة ينتقل آبي إلى عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ثم إلى إسرائيل يوم الإثنين لإجراء محادثات مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أن يختتم الجولة يوم الثلاثاء في الأراضي الفلسطينية حيث يلتقي رئيس السلطة محمود عباس، قبل أن يعود إلى طوكيو في 21 يناير.
وستكون هذه الزيارة الأولى إلى الأردن وإسرائيل وفلسطين، لرئيس وزراء ياباني منذ عام 2006.