استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأربعاء، سفيري ايران ومصر، بعد يوم واحد من تردد أنباء عن نقله مجدداً إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ولم تقم الرئاسة الجزائرية بنفي أو تأكيد خبر نقل بوتفليقة للعلاج بفرنسا، غير أنها نشرت خبر استقبال الرئيس لسفيري ايران ومصر اللذين سلما له أوراق اعتمادهما كسفيرين مفوضين فوق العادة لبلديهما بالجزائر.
وجرى الاستقبال لكل سفير على حدة وبحضور عبد القادر مساهل الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية.
وقال سفير مصر بالجزائر عمر علي محمد ابراهيم أبوعيش في تصريح لوسائل الإعلام، إن الرئيس بوتفليقة حريص على تنمية العلاقات الثنائية التي “تشهد تطورا كبيراً وايجابياً جداً بشكل دائم ومستمر، حديث الرئيس بوتفليقة كان عامراً وزاخراً بذكريات جميلة مرتبطة بمصر كدولة وعلاقاته بعدد من القيادات المصرية”.
أما سفير إيران رضا أميري فقال “درسنا مع الرئيس بوتفليقة موضوعات مختلفة كالملفات الدولية والإقليمية وأعلنا دعمنا للمبادرة الجزائرية الرامية لتحقيق المصالحة في مالي وليبيا ونحن ندعم كل الجهود التي تبذلها الجزائر لاستتباب الأمن والاستقرار في مالي وكذلك المصالحة في ليبيا”.