قال محمود بدر مؤسس حركة تمرد، إن الحادث الذى شهدته مدينة سيدنى الأسترالية يعبر عن تطور نوعى فى تفكير الإرهاب الدولى، ويجب الحرص فى القادم لأنه أخطر بكثير، وخاصة أن دولة بحجم أستراليا تأثرت بالحادث وجعل أجهزتها الأمنية فى حالة استنفار. وأضاف بدر فى تصريحات أن مصر يجب أن تتنبه وتأخذ حذرها لأن ذلك يأتى بالتزامن مع غلق أبواب بعض السفارات فى تطور غريب، مشيراً إلى أن أستراليا دولة متطورة وواجهت ذلك النوع من الإرهاب، مقارنة بمصر التى تم نهبها على مدار ثلاثين عاماً. وأوضح مؤسس حركة تمرد، أن القيادة السياسية الحالية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، تؤمن بخطورة الإرهاب وكيفية مواجهته، فى ظل تعاون تام بين القوات المسلحة المصرية وجهاز الشرطة، الأمر الذى وضحت صورته فى الاستقرار النسبى الذى يلاحظه المصريون. وأكد محمود بدر، أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الشعب المصرى قادرة على دحر الإرهاب، الذى تمتد معاركه عشرات السنوات، ويفشل فى النهاية، طالما أظهر الشعب معدنه الأصيل.