قالت داليا زيادة، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن تزامن ظهور الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، وائل غنيم، المسؤول السابق في شركة «جوجل» ومدير صفحة «كلنا خالد سعيد»، أمر يثير علامات استفهام مع قرب مظاهرات «الإخوان» والجبهة السلفية في 28 نوفمبر.
وأضافت زيادة، في مداخلة مع برنامج «صباح أون» على قناة «أون تي في»، صباح السبت: «ظهور وائل غنيم والبرادعي يثير علامات استفهام خصوصًا مع قرب 28 نوفمبر وخروج دعوات للمصالحة مع قطر».
وذكرت أن ذلك يعني وجود «دعوات تصعيدية، والأمر لا يتوقف على 28 نوفمبر، فهدف التصعيد هو لحين قدوم 25 يناير لمحاولة إحياء الثورة، حسبما يفكرون».
وأبدت زيادة تعجبها من تصريحات البرادعي الأخيرة، وتأكيده أن مفتاح الحل في مصر يتمثل في إقامة نظام يستوعب الجميع ويقوم على احترام القانون، وقالت داليا: «ده كلام جديد عليه لأنه كان بيتكلم بطريقة خطاب مختلفة وأن مصر وضعها مختلف، أما أن يتحدث بهذه الصيغة فهذا يثير أكثر من علامة استفهام»، مضيفة: «أول مرة نسمعه يقول كلام جميل».
وقالت زيادة إن من سيشاركون في مظاهرات 25 يناير من العام المقبل «مش هينزلوا لوحدهم وهينزل معاهم ناس من المؤسسات الأجنبية اللي بتدعمهم، ودي من الأخطاء اللي وقعنا فيها بتقديمنا هؤلاء، والإعلام الغربي كان يبحث عن بطل مثل وائل غنيم والبرادعي وكأنه المحرك الوحيد لثورة 25 يناير».