رحب "التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، بالدعوة التي أطلقتها "الجبهة السلفية"، المنضوية في التحالف لإعلان "الثورة الإسلامية"، داعيًا إلى توسيع الدعوة لتشمل جميع الائتلافات والحركات الإسلامية من أجل التخلص من "الهيمنة العسكرية". وأشاد إمام يوسف، القيادي بـ "تحالف دعم الشرعية"، بدعوة "الجبهة السلفية لما أطلقت عليه "الثورة الإسلامية" 28 نوفمبر لإسقاط "حكم العسكر"، قائلاً إن "سلطات 3يوليو فتحت الباب لحالة الاستقطاب السائدة بين أوساط الشعب المصري". وأضاف، إنه لا يحبذ قصر الدعوة على "الجبهة السلفية" متمنيًا توسيع دائرة المعارضة وعدم حصارها على فصيل أو جبهة بعينها. وأشار إلى أن "هذه الدعوة خاصة بالجبهة السلفية ولا علاقة لها بتحالف دعم الشرعية"، لافتًا إلى أن "هذه الدعوات جاءت بسبب تعنت التيار المدني مع الإسلاميين وعداء النظام المتواصل مع أبناء التيار الإسلامي". وقالت الدكتورة جيهان رجب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إنها تؤيد أى حراك ثورى ضد النظام، إلا أنها أبدت اعتراضها على تسميتها بـ "الثورة الإسلامية"، لأن "هذا الاسم يعنى إقصاء للآخر وخاصة أن هناك تيارات أخرى مختلفة تقف ضد الانقلاب". وتساءلت رجب: فلماذا يخسرون هؤلاء الثوار مع ملاحظة أن ثورة يناير لم تكن ثورة إسلامية، بل ثورة شعبية، موضحة أنها توافق على التعبير عن الرأى بسلمية متمنية من الإسلاميين احتواء كل الأطراف وإن كانوا يختلفون أيدلوجيًا. وقال محمد جلال، المتحدث باسم الحملة الداعية لـ "الثورة الإسلامية"، إن "ثورتنا ليست فقط لإسقاط حكم العسكر الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى ذو خلفية عسكرية وإنما ستكون هناك ثورة على القيم الفاسدة وعلى الوعى الخاطئ الذى حول البلاد من هويتها الإسلامية". وأضاف "دعونا إلى بداية ثورة إسلامية شاملة يوم 28 نوفمبر المقبل، بعد أن وجدنا أن الحل هو عودة الشريعة الإسلامية، باعتبارها المخرج الوحيد لكل الأزمات التى تعيشها البلاد، موضحًا أن الشعب المصرى دائمًا ما كان يختار الشريعة". وكانت "الجبهة السلفية"  أطلقت أمس الأول، ما يسمى بـ"انتفاضة الشباب المسلم" لإعلان الثورة الإسلامية فى مصر وإسقاط "حكم العسكر". وقالت الجبهة: "أطلقوها ضد نظام العمالة المأجورة والارتزاق الرخيص، وكل منظمات الدولة العميقة الكامنة فى الظلام هناك تحت العفن، وأطلقوها لتنتزعوا بها حقوق الفقراء والمطحونين وتنحازوا للمهمشين، وتعيدوا أموال الشعب التى يتصرف فيها حفنة السراق". وأشارت فى بيان لها إلى أن فعاليات انتفاضة الشباب المسلم، ستنطلق يوم 28 نوفمبر المقبل ووصف البيان انتفاضته بأنها "معركة الهوية". وأضاف البيان، أن "الحراك العلمانى هم الذين فوضوا السيسى ليقتل هو وجنوده الشباب المسلم فى كل شوارع مصر، ويتعرض للأعراض والحرائر ويعتقل عشرات الآلاف، ويمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ويسعى فى خرابها وحرقها قبل أن يصادرها ويؤممها، وبعد أن وضحت الصورة كاملة، آن للشباب المسلم أن يطلق انتفاضته ويعلن ثورته، وموعدنا 28 نوفمبر 2014، لنفرض الهوية الإسلامية".