نقلت صحيفة "الكويتية" عن مصادر خاصة، أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى بمجلس الدفاع الوطنى، لبحث تداعيات الهجمات الإرهابية فى سيناء، استمر نحو ساعتين، وأن الرئيس أبدى غضبه الشديد مما حدث، وطالب أعضاء المجلس بالقصاص، وقال لهم إن القضاء على ألف إرهابي لن تساوي قطرة دم من شهيد، والشعب المصري ينتظر القصاص العادل والسريع لأبنائه.

وأضافت الصحيفة أن السيسى، أكد على ضرورة الرد بكل قوة على الإرهابيين فى سيناء، وإطلاع الشعب على الحرب التى تتعرض لها الدولة من جهات خارجية وداخلية.

كما طالب السيسي، وفقًا لـ"الكويتية"، أعضاء المجلس بوضع خطة شاملة للقضاء على الإرهاب فى مصر بشكل كامل، خاصة فى سيناء، ووضع يد الدولة عليها، وتحقيق السيطرة الكاملة خلال شهور، كما طالب وزير الداخلية بالتعاون مع الجيش وتزويده بالمعلومات، وتكثيف جهود مراقبة العناصر الخارجية المخربة والقبض عليها بأقصى سرعة.

كما أكدت المصادر للصحيفة، أن الرئيس ناقش مع المجلس تفاصيل العملية الإرهابية واختلافها عما قبلها من العمليات، وأن جميع التقارير التي قُدمت إليه تؤكد وجود عناصر دولية تم تدريبها فى سوريا والعراق، بالإضافة إلى وجود دعم دولى لتلك العناصر الإرهابية بأسلحة ومعلومات تمكنهم من تنفيذ العمليات، حيث طالب برصدهم وإلقاء القبض عليهم، وإيجاد طرق لإغلاق منافذ الدعم الدولي للإرهاب في مصر.