قال عالم المصريات الدكتور أحمد صالح، مدير عام صندوق إنقاذ آثار النوبة، ومدير آثار أبو سمبل السابق أن الشمس ستتعامد على قدس الأقداس فى المعبد الكبير” رمسيس الثانى ” بأبو سمبل، فى ظاهرة فلكية نادرة، بعد غد الأربعاء الساعة الخامسة و53 دقيقة وتستغرق 20 دقيقة.
وأوضح صالح – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – أن معبد ابوسمبل الكبير يقع حاليا علي خط طول 31.62 درجة شرقا وعلي خط عرض 22.33 درجة شمالا ويميل المحور الأفقي للمعبد تجاه الشمس عند 101 درجة علي الموقع القديم من محور الشمال الحقيقي، ويتعامد محور معبد ابوسمبل الكبير علي النيل شرقا ولكن بانحراف قليل، لذا يتعامد علي مدخله شروق الشمس يومي 21 أكتوبر وفبراير من كل عام، ولكن في الموقع القديم. أما بعد نقل المعبد في الستينيات أصبح شروق الشمس يتعامد عليه في يوم 22 من شهري أكتوبر وفبراير كل عام.
وأكد صالح وجود بعض الأخطاء الشائعة المتعلقة بتلك الظاهرة، إذ يعتقد أن يوم 21 أكتوبر كان يمثل عند المصريين القدماء يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، وكذلك يوم 21 فبراير كان يمثل يوم تتويج تتويجه ملكا. ولم تعرف الأسباب في هذا الإعتقاد الخاطئ. فعلماء المصريات لا يعرفون تاريخ محدد لميلاد الملك، بينما رأى الباحث كينيث كيتشن أن تاريخ تتويجه كان 18 يونيو.