يستأنف العام الدراسي الجديد ، عقب اجازة عيد الاضحى المبارك وسط حالة احتقان طلاب الارهابية المسيطرة على المشهد السياسى بالجامعات، والتى تولد العديد من التخوفات من تنظيم الطلاب لوقفات احتجاجية وتظاهرات داخل الحرم الجامعى وتجدد الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن من جديد.
ومع دعوات طلاب الارهابية للتظاهر بالتزامن مع أول أيام العام الدراسى الجديد ضد قرار منح الضبطية القضائية لأفراد أمن الجامعات، والاشتباك مع قوات الامن فى حالة التدخل لفض تظاهراتهم، اتفقت القوى السياسية على اتخاذ اجراءات قانونية حاسمة لمنع تنظيم اى تظاهرات داخل الحرم الجامعى للجامعات .
حيث طالب محمد حسين، مسئول حركة تمرد"25-30" ومسئول قطاع القاهرة الاسبق لحركة تمرد محمود بدر، قوات الشرطة بإتحاذ كافة الاجراءت القانونية الحاسمة ضد تظاهرات طلاب الجماعة الارهابيه التى تهدف الى التخريب وتطبيق اقصي عقوبه علي كل من يحاول تعطيل الدراسة ، لافتا إلى ضرورة منع التظاهرة قبل تجمعها حفاظا على سير العملية التعليمية بشكل سليم .
و أضاف وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى ، إن الجماعة الإرهابية ستستغل بدء العام الدراسى الجديد لعمل فاعليات احتجاجية داخل الجامعات عبر كوادرها الشبابية لاثارة الفتنة وتعطيل سير العملية التعليمية خاصة مع سهولة الحشد داخل الجامعات وصعوبته بالميادين العامة، لافتا إلى ضرورة التعامل الأمنى بكل حسم وتطبيق قانون الطوارئ لسهولة السيطرة على التظاهرات لعدم اتساع دائرة الاحتجاج بشكل يصعب السيطرة عليه.
كما طالب الدكتور عمار علي حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسي، بضرورة وجود قوة قانونية تتصدى لتظاهرات طلاب الارهابية الممنهجة من قبل قيادات الجماعة التى تجاوزت كل حدود السلمية في التعبير عن الرأي، وعلى اتحاد الطلبة بمختلف الجامعات ان يكون له دور توعوى على المستوى السياسى يتضمن ايصال رسالة مفاداها أهمية تقبل الرأى الآخر مهما وصلت درجة اختلافه مع قناعتنا وذلك لتقليل حده الاشتباكات بين مؤيدى مرسى ومعارضيه.
وأكد أحمد بهاء الدين شعبان، القيادي بالحزب الاشتراكي، على ضرورة التصدي لطلاب الإخوان وممارساتهم الهمجية في الجامعات وعلى المسئولين التعامل معهم بكل قوة وحسم فالسكوت على تلك الممارسات ماهى إلا تدليل للاخوان وتراخى فى تطبيق القانون ، مشددا على ضرورة محاسبة أى فرد يقوم برفع شعار رابعة.
وأوضح الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية، إن حرية التعبير عن الرأى حق مكفول لجميع المواطنين دون اللجوء إلى إى اعمال عنف، خاصة مع احتمالية وقوع اشتباكات بين أنصار المعزول ومعارضيه ، مشددا على ضرورة اعطاء حق الضبطية القضائية لأفراد أمن الجامعات فى حال خروج تظاهرات الطلاب عن السلمية.