أمر المستشار أحمد خالد ، مدير نيابة العياط ، باستخراج جثة طالب لتشريحها بعد عام من مقتله أثناء تصديه لمحاولة اقتحام مركز شرطة العياط التى وقعت فى 14 أغسطس قبل الماضي عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ، استجابة لطلب والده بتشريح جثته وإعادة فتح التحقيق في مقتله نظرا لدفنه عقب قتله بطلقة في الرأس بدون تشريح .
وكشفت تحقيقات النيابة ان المجني عليه يدعي "محمد سعد علي" 17 سنة طالب ، توفي جراء اصابته بطلق ناري بالراس بمنطقة العياط 14 اغسطس قبل الماضي وان والده تقدم بطلب الي النيابة العامة لاستخراج جثته وتشريحها بعد عام من وفاته .
واضافت التحقيقات ان الطالب توفي في الاحداث التي اعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة عندما قامت جماعة الاخوان الارهابية باقتحام عدد من مراكز الشرطة حيث كان المجني عليه من احد الاهالي الذين حاولوا التصدي لمحاولة الجماعة الارهابية باقتحام مركز شرطة العياط واثناء اطلاق المتهمين النيران اخترقت رصاصة راس المجني عليه فاردته قتيلا في الحال وتم دفنه بدون تشريح او اذن نيابة .
انتقل المستشار احمد خالد مدير نيابة العياط الي المقابر تحت حراسة قوة امنية من مديرية امن الجيزة وبمرافقة الطبيب الشرعي وتم استخراج الجثة من المقابر بعد افادة الطب الشرعي بجدوي تشريحها بعد طول مدة دفنها وتم التشريح بمعرفة الطبيب الشرعي وطلبت النيابة تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة بعدما اتهم والد المجني عليه احد اعضاء جماعة الاخوان الارهابية ويدعي حمادة . ع بقتل نجله اثناء اطلاق النار علي مركز العياط .