إجتمع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء الكنائس المصرية وعلى رأسها الأرثوذكسية متمثلة في البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الخميس المقبل، بقصر الإتحادية الجمهوري.
وسأل الرئيس، رؤساء الكنائس حول إذا كان لهم طلبات أو اقتراحات معينة، خلال الاجتماع، اما هم فلم يطلبوا اي طلبات بل اعربوا عن سعادتهم باللقاء مؤكدين انهم جاؤوا لتأكيد المحبة وخدمة الوطن.
كما تطرق الحديث لقانون بناء الكنائس الموحد، وأكد رئيس الجمهورية في ذلك السياق ان الصلاة هي حق لجميع المصريين، ولذلك سوف يتم اصدار قانون بناء الكنائس الموحد بمجلس النواب المقبل- حسب تصريحات مؤكدة لمصدر كنسي.
كما اقترح المطران فيليب نجم، مطران الكلدان في مصر، على الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد مؤتمر إسلامي مسيحي حول نزوح وتهجير مسيحي العراق.
وأكد الاب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن رؤساء الكنائس شرحوا للرئيس دور الكنيسة المصرية بشكل عام في التأكيد على أن 30 يونيو ثورة شعبية ، كما تطرق الحديث لأزمة مسيحي العراق وبحث سبل مساعدتهم، وهذا ما دفع الرئيس المصري على التأكيد على مبدأ الوحدة الوطنية.