كشف رفيق الشلي، المدير العام السابق بالأمن الوطني التونسي، أن طائرات قدمت من قطر عليها مايقرب من خمسة آلاف داعشي الى ليبيا ، عن طريق مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه جماعة الاخوان فى ليبيا وأنصار الشريعة ، وذلك لمساندة تنظيم "أنصار الشريعة" و" القاعدة " في احتلال عدد من المدن الليبية.
كما أكد رفيق لصحيفة "التونسية" أن المجموعات الإرهابية القادمة من "داعش" هدفها فرض السيطرة على طرابلس ثم احتلال الزنتان، وفي هذه الحالة يصبح الخطر أكبر على تونس، حيث سيتم وفق تقديره "اقتحام الجنوب عبر الحدود ثم تأتي عملية التمركز" .
وأكد وزير الخارجية، محمد عبد العزيز ، في تصريح لإذاعة "سوا"، أن بلاده ستطلب من الولايات المتحدة دعما عاجلا يشمل التعامل مع التطورات الليبية بجدية، قبل أن تتحول بلاده إلى دولة فاشلة، كما عبر عن خشيته من أن تتحول بلاده إلى إمارة إسلامية تسيطر عليها التنظيمات المتشددة في حال عدم إنقاذها، على حد تعبيره.
وقال إن عناصر القاعدة والأشخاص الذين ينتمون إلى المقاتلين على اختلافهم موجودون داخل الأراضي الليبية، متهما إياهم بالوقوف أمام المسار الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات والقانون.
وأكد عدم قدرة الدولة على مواجهة المجموعات المتطرفة، مشيرا إلى أن طرابلس ليست لديها الآليات التي تمكنها من مواجهة تلك التحديات، ما يستدعي دعما دوليا لتمكين الدولة الليبية من تسيير المؤسسات.
هذا فى الوقت الذي أكدت فيه جريدة "البلاد الجزائرية" نقلًا عن مصادر إستخباراتية، إنه تم الاتفاق بين جهاديين من ليبيا ينتمون لأنصار الشريعة وعناصر من تنظيم "داعش" يقضي بترحيل مقاتلو داعش الى دول المغرب لدعم أنصار الشريعة المتواجدة في ليبيا وتونس ، من خلال إجتماع بين الطرفان في أحدى المدن التركية الاسبوع الماضي.