أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الحصيلة الإجمالية لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من الشهر الجاري ارتفعت إلى 985 شهيدا بعد انتشال 85 جثة من تحت أنقاض البيوت المدمرة في مختلف أنحاء القطاع.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة - في تصريح صحفي ظهر اليوم السبت - "إن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثامين 85 من الشهداء من تحت البيوت المدمرة, من بينهم أطفال ونساء في كافة مناطق قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 985 شهدا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع".

ومع دخول "الهدنة الإنسانية" التي وافقت عليها فصائل المقاومة وإسرائيل لمدة 12 ساعة حيز التنفيذ في الثامنة من صباح اليوم, سارعت طواقم الإسعاف إلى البحث عن مزيد من الجثث تحت أنقاض المنازل التي دمرت بفعل القصف الإسرائيلي الذي طال بيوت المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وتحاول الطواقم الطبية الدخول إلى المناطق الحدودية لانتشال الجثامين, لكنها تواجه بتعنت جيش الاحتلال الذي يرفض السماح لهم بالدخول خاصة إلى منطقة خزاعة شرق خان يونس.

وبدورها, أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية أنها ستنشر القوى الأمنية وعناصر الشرطة في كل المناطق, وخاصة المنكوبة منها خلال فترة التهدئة الإنسانية, وأنها ستعمل على تقديم المساعدة للمواطنين وتسهيل تنقلهم لقضاء حوائجهم, داعية المواطنين والمقاومين لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم الاستهتار خلال فترة الهدنة لأنه لا يؤمن مكر الاحتلال الذي سيحاول الاستفادة من هذه الساعات.

وناشدت الوزارة المواطنين بعدم الاقتراب من الأماكن والمواقع العسكرية التي تعرضت للقصف خشية وجود أجسام متفجرة, حيث ستعمل الأجهزة المختصة على تأمين هذه المواقع, مشددة على عدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة والاتصال بالجهات المختصة عند الضرورة.