كشفت منظمة إنقاذ الطفل البريطانية ان زواج الأطفال بين اللاجئين السوريات قد تضاعف فى الأردن منذ إندلاع الحرب بسبب مخاوف من الفقر و العنف الجنسى .
و أضافت ان حوالى نصف هؤلاء الفتيات قد تم إجبارهن على الزواج من رجال يكبرونهم بعشر سنوات على الأقل و كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)  "ان ربع زيجات اللاجئين المسجلة فى الأردن هى لفتيات دون سن الثامنة عشرة " و قد سجلت معدل الزواج المبكر من 18% إلى 25% من عام 2012 إلى عام 2013.
و هذا ما نص عليه القانون الأردنى  " ان الحد الأدنى لسن الزواج بثمانية عشرة عاماً لكلا الزوجين لكن فى ظروف إستثنائية يسمح القاضى بزيجات أصغر سناً "
و قد أصبح هذا هاجس للآباء و الأمهات الذين يخافون على اولادهم من خطر العنف الجنسى و ينظرون انه لا خيار لهم سوى تزويج بناتهن بهدف حمايتهن .
و لكن اعترضت "صبا" مديرة مكتب منظمة حقوق الطفل فى الأردن على هذه الظاهرة قائلة " إن هذا يعتبر امراً مدمراً للفتيات المتزوجات فى وقت مبكر لأنهم يتمتعن بصحة جنسية و إنجابية محدودة مما يشكل خطراً ألف لاجىء سورى و70% منهم نساءأً و اطفالاً .