"التحالف الشعبي": مقاضاة التنظيم الدولي للإخوان مصر ستفشل
-  "التجمع": المحكمة الإفريقية سترفض الطلب
-  "الاشتراكى المصري": مقاضاة الإخوان "كلام فارغ"
-  ""الوفد": هدفه إعطاء "جرعة أمل" لأنصارهم

أكد عدد من الأحزاب السياسية، أن مقاضاة التنظيم الدولى للإخوان مصر أمام المحكمة الأفريقية "كلام فارغ"، ولن ينجح كما حدث حينما تقدموا بدعوى قضائية ضد مصر أمام المحكمة الدولية ورفضت، وأشاروا إلى أن الهدف من هذه المقاضاة هو إضافة جرعة أمل من التظيم لأنصاره؛ حيث إن الجماعة ليس لها صفة.

وقال مدحت الزاهد، المتحدث الرسمى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى: إن لجوء التنظيم الدولى للإخوان لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الأفريقية ستفشل ولن يكتب لها النجاح كما حدث، ولم تنجح من قبل حينما فشلت فى رفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الدولية.

وأكد الزاهد - - أن الهدف من رفع التنظيم الدولى للإخوان دعوى قضائية أمام المحكمة الأفريقية يأتى فى إطار الحملة الدعائية لشتويه سمعة مصر.

وأشار المتحدث الرسمى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إلى أنه بدلا من أن تقوم الإخوان بالاعتذار عما بدر منهم من أعمال إرهابية، وجدناهم يواصلون التصعيد من خلال رفعهم دعاوى قضائية ضد مصر فى المحكمة الأفريقية.

ومن جانبه قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع: إنه يتوقع أن ترفض المحكمة الأفريقية الدعوى التي قدمها التنظيم الدولى للإخوان لمقاضاة مصر؛ خاصة أنه فشل من قبل فى مقاضاة مصر أمام المحكمة الدولية.

وأكد زكى - فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" - أن السبب فى رفض المحكمة الأفريقية مقاضاه التنظيم الدولى للإخوان لمصر، هو أن هذا التنظيم ليس له أى صفة رسمية من الأساس لكى يتقدم بدعوى قضائية ضد مصر.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى: إن مقاضاة التنظيم الدولى للإخوان مصر أمام المحكمة الأفريقية "كلام فارغ".

وأضاف "شعبان" - فى بيان له اليوم - أن المحاكم الدولية لديها نظم حتى تقبل مثل تلك القضايا وتنظر فيها، وكما حدث بالمحكمة الدولية ورفض قضيه التنظيم سترفضها المحكمة الأفريقية؛ بسبب أن الشعب المصرى أثبت للعالم أنه خلف ثورته وحسم أمره، وأقر دستوره، وانتخب رئيسه، وفى طريقه لإنهاء خارطة المستقبل بإتمام الانتخابات البرلمانية.

وأشار "شعبان" الى أن مصر الآن تخوض محادثات لمنع تجميد عضويتها فى الاتحاد الإفريقى، ولن يستمع أحد فى إفريقيا للإخوان الآن، ولم يعد أمام الإخوان غير الكلام، ومحاولة إقناع العالم أنه مازالت لديهم قدرة التأثير على عكس الحقيقة تماماً، فالتنظيم الآن يقوم بـ "رقصة الحيوان الذبيح" الذى سيسقط غارقاً فى دمائه ومودعاً الحياة للأبد.

وأكد رئيس الاشتراكى المصرى، ان كل هذا لا يمنع ضرورة التحرك والمواجهة الدبلوماسية لمثل تلك الأمور بأقوى السبل، مطالباً وزارة الخارجية بالتحرك بكفاءة ويقظة لمواجهة هذا التنظيم.

قال طارق تهامى، مساعد رئيس حزب الوفد: إن مقاضاة التنظيم الدولى للإخوان مصر أمام المحكمة الإفريقية الهدف منها إضافة جرعة أمل من التظيم لأنصاره؛ حيث إن الجماعة ليس لها صفة وفى النهاية كل ذلك مجرد "كلام فارغ".

وأضاف تهامى - ف - أن مصر الآن بها سلطة واقعية جاءت بعد ثورة ثانية، فإذا افترضنا حق الإخوان فى رفض دعوة ضد النظام فى مصر الآن، فإذاً من حق مبارك أن يرفع دعوة ضد الإخوان هو الآخر.

وأشار مساعد رئيس الوفد، الى ان تلك الدعوات لن تؤثر بأى شكل من الأشكال فى المحادثات التى تجريها مصر لوقف تجميد عضويتها بالاتحاد الإفريقى.

وأوضح تهامى، أن عددا كبيرا من الدول الإفريقية شاركت فى حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، واعترفت جميع الدول الإفريقية بشرعية النظام الحالى وبعثت التهنئة له.