بروكسل: اعتبر مراقبو الاتحاد الاوروبي الخميس ان الانتخابات الرئاسية التي حقق فيها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السياسي فوزا كاسحا "احترمت القانون" ولكنهم اعربوا عن اسفهم لغياب "بعض اللاعبين" من المعارضة.
ويتولى قيادة الحكومة الانتقالية في البلاد فعليا وزير الدفاع السابق المشير المتقاعد عبد الفتاح السيسي، الذي حصل على اكثر من 96% من الاصوات وفقا للنتائج الاولية، منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي التي اعقبها حملة قمع للمعارضة الاسلامية والعلمانية.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي ماريو ديفيد ان "الانتخابات الرئاسية تم تنظيمها في اطار من احترام القانون" وجرت "في هدوء" مع "عدد محدود من الانتهاكات".
ولكن "عدم مشاركة بعض اللاعبين" من المعارضة اعاق "مشاركة الجميع في الاقتراع"، بحسب ما اضاف ديفيد في بيان تلاه اثر مؤتمر صحفي تجنب خلاله اعطاء اجابات واضحة على اسئلة الصحفيين حول ما اذا كانت الانتخابات ،التي جرت على ثلاثة ايام من 26 الى 29 ايار/مايو، اتسمت بطابع ديموقراطي ومنصف.
واكد البيان ان احترام "حريات التنظيم والتجمع والرأي مازال مثار قلق بما في ذلك في اطار هذه الانتخابات".
ومنذ اطاحة مرسي وتوقيفه في الثالث من تموز/يوليو الماضي، قتل اكثر من 1400 من انصاره وتم توقيف ما لا يقل عن 15 الفا اخرين وصنفت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها "تنظيما ارهابيا".