أثار الحوار التليفزيونى الذى أجراه حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أمس الأول، على فضائية «سى بى سى»، مع الإعلاميين مجدى الجلاد وخيرى رمضان، ردود فعل غاضبة بعد مهاجمته المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى المنافس، وتنظيم الإخوان، ونظام «مبارك»، وأعربت حملة المشير عن غضبها بعد إشارته إلى أن «السيسى» أدى التحية العسكرية لـ«المعزول» فترة حكمه، فيما اتهم تنظيم الإخوان «صباحى» بأنه «كومبارس» يؤدى دوراً لإعطاء الشرعية للانتخابات الحالية.

فى المقابل، أشار عدد من قيادات الحملة الانتخابية لـ«حمدين» إلى وجود أزمة تمويل كبيرة تعرقل أنشطة الدعاية، فى الوقت الذى لا يتوقف فيه بعض أنصار «السيسى» عن توجيه الاتهامات حول مصادر تمويلهم.

وقال «صباحى»، خلال حواره أمس الأول، إن الميزانية التى يعتمد عليها لا تتجاوز حتى لحظة حديثه 218 ألف جنيه، وتساءل فى الوقت نفسه عن «السر وراء عدم توجيه سؤال مماثل حول مصادر تمويل حملة منافسه». وأشار إلى أن رموز نظامى «مبارك» و«الإخوان» يسعون لعدم استقرار الأوضاع فى مصر.

وفى سياق متصل، قال سياسيون إن «صباحى» نجح فى الوصول لقطاعات مجتمعية عديدة، وكسب مؤيدين جدد، بعد طرح رؤيته ومقتطفات من برنامجه الانتخابى للتعامل مع الأزمات والقضايا المختلفة، موضحين أن «الكاريزما القيادية» التى يتمتع بها، تعد من أهم نقاط قوته، إضافة لطلاقة لسانه، وفصاحته السياسية، واللهجة الخطابية الجيدة التى تصل لكل مواطن.