أصيب طلاب الصف الثاني الثانوي بصدمة عنيفة أمس بعد أن عجزوا عن مواجهة الصعوبة البالغة لأسئلة اللغة الإنجليزية. وتقرر تصحيح عينة عشوائية عاجلة تمثل5% من عدد أوراق إجابات الطلاب للوقوف علي حقيقة الشكوي من صعوبة الامتحان.
انتشر البكاء والعويل والصراخ أمام اللجان, وخرج الطلاب بعد ادائهم الامتحان في حالة انهيار تام وأصيبت الطالبات بحالة هستيرية وبكاء من صعوبة أسئلة الامتحان, وصف الطلاب الامتحان بـالتعجيزي, أما أولياء الأمور فقد رفعوا أيديهم وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.. واللي بيحصل ده افتري..
وأمام لجنة سراي القبة, أكدت الطالبات مني فكري وأمل أحمد وعبير متولي أن الامتحان جاء صدمة لهن, خاصة أن اللغة الإنجليزية من المواد التي يحصدن فيها درجات, وقلن: لقد ضاعت طموحاتنا وأملنا في دخول كليات القمة.
وأمام لجان القبة الثانوية والنقراشي الثانوية بنين, خرج الطلاب وعلامات الحزن والأسي علي وجوههم, وقال مؤمن الصيفي ومحمد أحمد وطارق عيد إن قطعتي الفهم احداهما عن التوظيف ودور الحكومة, والأخري عن الإشارات, وبهما كلمات لم تمر عليهم من قبل, أما الترجمة فجاءت عن البركان والسحابة وتأثيرها علي دول أوروبا, وأخري عن النسور الزرقاء.. والديالوج أخذ منا وقتا كبيرا في الحل, فلأول مرة يمر علينا مثل هذا الديالوج الصعب, رغم أننا قمنا بحل الكثير من الأسئلة والامتحانات, وجاء عن مخرج يعطي أوامر للمصورين بتجهيز الكاميرا, وتلقت الأهرام سيلا من التليفونات من أولياء الأمور يشكون صعوبة الامتحان.