استقبل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الثلاثاء، مبعوث الاتحاد الأوروبي لشؤون حقوق الإنسان ستافروس لامبرينيديس، والوفد المرافق له.

وعرض إبراهيم، على مبعوث الاتحاد الأوروبي، "الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية لمكافحة أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها مصر واحترامها للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان"، حسب قوله، مشيرا إلى "إنشاء قطاع مستقل بالوزارة لضمان تطبيق السياسة العامة لوزارة الداخلية في مجال حقوق الإنسان".

وشدد على "إتباع قوات الشرطة لأقصى درجات ضبط النفس خلال تصديها للمظاهرات غير القانونية لأنصار النظام السابق، والتصدي بكل حسم لاعتداءاتهم على الأهالي بقصد توسيع دائرة العنف"، مشيراً إلى "التضحيات اليومية التي تبذلها الشرطة من دماء أبنائها في سبيل حفظ أمن هذا الوطن"، على حد قوله.

ونفى وزير الداخلية، ما أثير عن وجود وقائع تعذيب في السجون المصرية، وقال: إن "وزارة الداخلية تدعو أية منظمة حقوقية، سواء كانت رسمية أو أهلية لزيارة السجون والاطلاع على ظروف المودعين فيها بعد الحصول على الموافقة اللازمة من الجهات المختصة"، حسب قوله.

وأضاف: "الإرهاب الذي تحاربه الشرطة المصرية بكل طاقتها سينتقل عناصره التكفيرية إلى أوروبا وأمريكا ما لم تحصل وزارة الداخلية على دعم الاتحاد الأوروبي في هذه الحرب"، على حد قوله.