ص : د

رفض أبو العز الحريري، التعقيب علي نتيجة استطلاع الرأي الخاصة بمركز بن خلدون، في الجزئية الخاصة بالمرشح الرئاسي الأكثر حظاً، مؤكدا أنه استطلاع خاطئ لقيامه علي أساس تكهنات افتراضي مما يعني أنه غير علمي وغير منطقي .

وأضاف "الحريري بعيدا عن هذا الاستطلاع فإن الشعب يساند المؤسسة العسكرية بقوة، وقد تلاقت ترحيبا وقبولا منه خاصة بعد العدول عن موقف المجلس العسكري حين كان يرأسه المشير حسين طنطاوي .

وتابع: "الشعب الآن لا يقارن بين المرشحين علي أساس برامجهم الانتخابية لأن الوقت قير أممه ولأنه يبحث عن أمر واحد وهو الأمان والإستقرار، والجيش بالنسبة إليه هو المنفذ لتحقيق ذلك".

وأوضح الحريري أنه لا يعتبر انتخابات الرئاسة القادمة انتخابات بالمعني المفهوم ولكنها تفويض آخر من الشعب للجيش وليس لشخص المشير عبد الفتاح السيسي وحده لأن الجيش في نظره سيحقق ما يحتاجه الآن، لافتا إلي أن المشير لو ترشح فإن 25% من الاصوات الممنوحة له ستكون لشخصه والـ 75% الاخري ستكون للمؤسسة العسكرية التي ينتمي لها.

وأظهرت نتائج استطلاع مركز ابن خلدون حول أولويات احتياجات المصريين من الرئيس القادم، أن المرشح الرئاسي الأكثر حظا هو المشير عبد الفتاح السيسي بنسبة 54.7%، ويأتي في المرتبة الثانية الفريق أحمد شفيق بنسبة 13.5%، في حين أن نسبة "12.1%" من العينة اختارت شخصية أخرى غير المطروحة أسماؤهم غير محددة.

وقال المركز في بيان أمس، السبت، إن نتائج الاستطلاع أظهرت تحمل المواطنين صعوبة المرحلة المقبلة، وأنه في حالة فوز المرشح الذي سيصوت له المواطن، فكانت النسبة الأعلى تميل إلى احتمال صعوبات المرحلة أيًا كانت وبدون شروط ولا ضمانات بنسبة "51.6%"، تليها نسبة "45.7%" سيتحملون الصعوبات التي ستواجه الرئيس الذي سيختارونه ولكن بشروط وضمانات وخطة واضحة، تليها نسبة "2.7%" لن يتحملوا أي صعوبات قادمة.

وأضاف: "في حالة فوز مرشح آخر غير الذي سيصوت له المواطن، كانت النسبة الأعلى تميل إلى وضع شروط وضمانات تجعلهم يتحملون الصعوبات وصلت نسبتهم إلى "57.4%"، تليها نسبة "30.5%" سيتحملون الصعوبات أيًا كانت وبدون شروط ولا ضمانات، تلتها نسبة "11.7%" لن يتحملوا أي صعوبات قادمة".