7 محاولات للاغتيال فى أقل من 7 أيام استهدفت 7 من أمناء وأفراد الشرطة ومساعد بالقوات المسلحة بالشرقية نجا أحدهم بأعجوبة فيما استشهد 4 ولازال اثنين آخرون يصارعون الموت.

 الإصابة واحدة والطريقة أيضا رصاصة مباشرة بالرأس تعرف طريقها جيدا أما المسئول فقناص محترف يعرف طريقه جيدا إلى هدفه وللأسف مازال حرا طليقا ربما فى طريقه لتنفيذ عمليات جديدة والإيقاع بالمزيد من الضحايا.

ثلاث قرى بمراكز الزقازيق وههيا اتشحت بالسواد حدادا على فقيدى الارهاب رغم صعوبة وقسوة الموت وهول الموقف ومرارة الفراق ودموع الأطفال ونحيب الأمهات الثكالى وأنين الزوجات اللاتى بتن يحملن لقب أرامل المشهد بات مألوفا بعدما سكن الحزن القلوب وحل الترقب وانتظار المجهول فى كل مكان وأصبح العزاء واجبا يوميا فى كل قرية تفقد ابنها على أيدى الإرهاب اللعين.

فى مشاهد جنائزية مهيبة شيع اهالى قرى كفر أبو حطب مركز ههيا وأم الزين وبنى عباد مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية جثامين أبنائها  الشهداء شعبان حسين سليم 32سنة من قوة شرطة مركز أبو كبير  والرقيب  شريف حسن بيومي» 32 سنة من قوة ترحيلات مديرية أمن الشرقية  والطبلاوى فتحى موسي» 35 سنة، خفير من قوة قسم القنايات  إلى مثواهم الأخير بعدما لقوا حتفهم برصاصات فى الرأس على يد الإرهاب الغادر حينما كانوا فى طريقهم لعملهم وقد خيم الحزن على الأهالى فى القرى الثلاث التى تحولت لسرادقات عزاء مفتوحة وتظاهرات للتنديد بالإرهاب وصبت الجموع غضبها علي  جماعة الإخوان محملة إياها المسئولية فى وقوع هذه الحوادث الارهابية.

ففى قرية كفر أبو حطب مركز ههيا  حيث المشهد الأول  بمسقط رأس الشهيد شعبان حسين 32عام من قوة شرطة مركز أبو كبيرو التى لم تكد تمضى أيام على توديع شهيدها  الأول الأمين هانى النعمانى ون قوة شرطة مركز ههيا الذى تم استهدافه فى حادث مماثل والتى شارك الشهيد شعبان نفسه فيها دون أن يدرى أنه سيكون التالي  حيث   وداخل منزل الاسرة الذى امتلا عن آخره بالمعزين ظلت أم الفقيد العجوز تصرخ وكأنها تهذى وجلست زوجته ودموعها لا تتوقف لا تقوى علي الحراك أو الحديث تطالع بين الحين والآخر أبناءها الثلاثة الكبري نشوى بالصف الثالث الفنى التجارى ومحمد بالصف الاول تجاري وكريم 6سنوات بالصف الأول إبتدائي واللذين وقفا يتقبلا العزاء فى والدهم وعائلهم الذى ذهب عنهم بلا ذنب يعرفونه.

أما المشهد الثانى فكان فى منزل الشهيد شريف حسن بيومي  من إدارة الترحيلات بمديرية أمن الشرقية حيث  تجددت الأحزان التى لم تندمل بعد  باستشهاد زوج شقيقة زوجة الشهيد أثناء ملاحقته لسائق ميكروباص دهس فتاة حيث  حاولت  الزوجه الشابة  دعاء 28عام التماسك بعض الشيء  مطالبة بالدعاء لها  لاستكمال مشواره  فقد وجهت نظرها للسماء وظلت تردد  من بين انينها يارب قدرني  على تربية العيال ,ورجع حق أبوهم اللى مات  لتعبر عما يدور بداخلها من قلق وخوف من المستقبل بعد رحيل زوجها.

وبدأت الحديث  لدينا 3 أولاد  إسلام،10 سنوات رابعة ابتدائي، ونورهان، أولى ابتدائي، والتوأم  محمد والسيد ربنا كبير  وقادر يحفظهم  ويقوينى على تربيتهم وأخليهم  أحسن ناس زى ما كان عاوز يشوفهم، وربنا يعوضنى بيهم خير «

وأضافت قائلة «حسبى الله ونعم الوكيل، فى اللى قتل زوجى « مطالبة بالقصاص لزوجها ولجموع الشهداء الذين طالتهم يد الإرهاب الغادر بلا رحمة خاصة إنهم لم يرتكبوا أية ذنب سوى قيامهم بواجبهم فى خدمة بلادهم.

وفى قرية بنى عباد كان المشهد الثالث حيث جلست زوجة الخفير الطبلاوي فتحى موسي   وحولها قريباتها وجيرانها اللاتى توافدن من أنحاء القرية لمواساتها غير مصدقة ما حدث مؤكدة أنه كان يشعر بدنو أجله وأنه سيصيبه مكروه وكان كثيرا ما يوصيها بأبنائهم نرمين  9 سنوات وكريم 7 سنوات وأحمد وعمره عام.