احتشد آلاف المواطنين عقب صلاة الجمعة بمحافظات الإسكندرية ودمياط والغربية للتنديد بالمجزرة الصهيونية بحق نشطاء أسطول الحرية أثناء اتجاهه لغزة.

وفى محافظة الإسكندرية شارك فى المسيرة الاحتجاجية الشيخ أحمد المحلاوى – الداعية الإسلامى الشهير والخطيب الأسبق لمسجد القائد إبراهيم – ومحمد عبد المنعم - وحسين إبراهيم – نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب ومسئول المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية – ود.حمدى حسن – أمين الإعلام بكتلة نواب الإخوان – وصبحى صالح وصابر أبو الفتوح وأسامة جادو ومحمود عطية ومصطفى محمد – ود.عبد الحميد زغلول أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان وأ.د.حسن البرنس – أحد قيادات الإخوان بالإسكندرية - وكوثر عبد الفتاح – أمين عام المبادرة النسائية لمناصرة فلسطين – وعدد من أعضاء لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وردد المتظاهرون هتافات معادية للكيان الصهيونى والممارسات الوحشية تجاه الفلسطينيين والنشطاء من أجل فك الحصار عن غزة، حيث دعا الشيخ المحلاوى إلى استنفار المسلمين للجهاد من أجل الأراضى والمقدسات الإسلامية فى فلسطين، مشيراً إلى أن الاستمرار فى المفاوضات هو تخلى عن فريضة الجهاد وتخاذل عن القضية الفلسطينية.

ودعا الشيخ المحلاوى، الشعوب العربية إلى الإعداد لمواجهة اليهود وتأدية فريضة الجهاد ضد المحتل، وقال: لم يعد هناك مجال للمفاوضات ويجب على الشعوب العربية والإسلامية إعلاء راية الجهاد مشيراً إلى أن الحكومة التركية أثبتت نخوتها وغيرتها على الإسلام والأراضى والمقدسات ودماء المسلمين ويجب على الدول العربية والأنظمة الرسمية أن تقتدى بالموقف التركى.

من جانبه أكد د.حمدى حسن – أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب – أن الموقف التركى فضح الأنظمة العربية وتخاذلها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاعتداء على نشطاء أسطول الحرية هو جريمة إنسانية يجب محاكمة كافة قادة الكيان الصهيونى عليها كمجرمى حرب.

وأكدت كوثر عبد الفتاح – أمين عام المبادرة النسائية لمناصرة فلسطين - على دور المرأة فى الدفاع عن قضية فلسطين ، مشيرة إلى أهمية مشاركة الحركات النسائية على مستوى العالم فى فعاليات فك الحصار عن غزة كما شاركت أكثر من 70 سيدة فى أسطول الحرية، وقالت: نفتخر بأن الأسطول كان به سيدة تركية استشهد زوجها خلال الهجوم الصهيونى على أسطول الحرية.

فيما شهدت محافظة كفر الشيخ تظاهرات جماعية فى مدن وقرى مطوبس وفوة ودسوق وندد المتظاهرون بالموقف العربى المتخاذل تجاه الاعتداءات الإسرائيلية مطالبين باتخاذ موقف صارم ضد الغطرسة الإسرائيلية.

وردد المتظاهرون الهتافات، منها (للصهاينة فى بلدى سفير اطلع بره يا خنزير)، (يا حكامنا ساكتين ليه.. بعد غزة فاضل إيه)، (أردوغان يا أردوغان رجّع لنا عز زمان (كلمة حق نقولها بعزة مش هنسيب أهالينا فى غزة)، وطالب المتظاهرون بوقف كافة أشكال التعامل الرسمى مع النظام الصهيونى، وفتح المعابر بشكل طبيعى و دائم.

أما فى محافظة دمياط فقد خرج العديد من المواطنين أمام المساجد الرئيسة وحملوا لافتات لمساندة وتأييد القضية الفلسطينية، وأعلن الدكتور سعد عمارة ممثل جماعة الإخوان المسلمين عن بدء التجهيز قافلة جديدة من المواد الغذائية لدعم الشعب الفلسطينى كما أعلنت لجنة الإغاثة بنقابة أطباء دمياط عن تقبل الأدوية والتبرع بالأموال لصالح الشعب الفلسطينى.