حذرت وزارة الأوقاف جميع المواطنين الشرفاء من الوقوع في فخ النصابين والمحتالين الذين قد يوهمون بعضهم بأن لديهم القدرة على التوسط في تعيينهم أو سرعة ضم مساجدهم إلى الأوقاف مقابل مبالغ مالية أو أي منافع أخرى.
وأكدت الأوقاف في بيان لها اليوم أن التعيين والضم يتم وفق خطة مدروسة وممنهجة واضحة لدى الوزارة وتنشر بشفافية كاملة على موقعها، ولا مجال لأي تدخل أو واسطة أو محسوبية فيها، وأن ما كان يحدث في السابق بهذا الصدد قد انتهى بلا رجعة .
وحذرت الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تورطه في النصب باسمها أو التعامل مع المرتشين، وأنها ستستبعد من قائمة الضم وقوائم التعيين من يثبت تورطه بأي شكل من الأشكال في هذه الأفعال الخسيسة التي تغضب الله عز وجل من جهة، وتعود بنا إلى عهود ظلام دامس بائدة ثار الشعب الأبي عليها، ويتحتم علينا جميعا مواجهتها بكل قوة وحسم ووطنية .
وناشدت الوزارة جميع المواطنين الشرفاء الذين قاموا بثورتين مجيدتين في الخامس والعشرين من يناير 2011 والثلاثين من يونيو 2013، وبخاصة الشباب، وعلى وجه أخص شباب الأوقاف ورجالها المخلصين، ضرورة توعية المواطنين بذلك، وسرعة تحرير محضر رسمي لأي حالة نصب أو احتيال تثبت لديهم، مع موافاة الوزارة بصورة من المحضر لاتخاذ اللازم مبينة أن الوزارة لا تقبل أقوالا مرسلة بلا بينة حفاظا على أعراض الناس وكرامتهم، وفي الوقت نفسه غير غافلة عن المهام الموكلة إليها .
وأضافت أن إدارات التفتيش والمتابعة بالوزارة تمارس مهامها واختصاصها، وتحيل إلى التحقيق أو النيابة كل المخالفات التي تقع تحت يدها وفق ما تقتضيه كل مخالفة .