ي : س

الرئيس عدلى منصور يدرس مع مستشاريه ومعاونيه أفضل الطرق لخارطة الطريق بما يناسب الإعلان الدستورى، وعلمت أيضا أن الرئيس ربما يفاجئ الجميع بإعلان الالتزام بخارطة الطريق، كما جاءت فى الإعلان الدستورى، حيث تأتى الانتخابات البرلمانية أولا، وبالنظام الفردى، أو أن تكون أغلبيته بالنظام الفردى، مع نسبة قليلة من القائمة.


ولم تؤكد المصادر أو تنفى هذه الأنباء التى تظل ضمن الكثير من التكهنات السياسية وفى هذه الحالة تكون القرارات الرئاسية مفاجئة بعد أسابيع ظلت فيها الانتخابات الرئاسية مطروحة أولا وأن الرئيس عدلى منصور ربما يتمسك بالإعلان الدستورى ويقرر الاستمرار فى الخارطة كما رسمها مع توقعات بأن تكون الانتخابات البرلمانية مقدمة لانتاج مجلس يمكنه الاسراع بإقرار القوانين التى يمكن أن تمثل قاعدة لتحقيق ما ورد فى الدستور من حقوق اجتماعية وسياسية.

وعلمت اليوم السابع أن الرئيس عدلى منصور ربما يجرى تعديلات وزارية محدودة خلال الأيام المقبلة، فى الحكومة، قبل تحديد أولوية الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، بعدما وردت إليه معلومات حول ضعف أداء بعض الوزراء، وعدم قدرتهم على التعامل مع أولويات المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد، مرجحة أن تشمل التغييرات الوزارية العديد من الحقائب 

الاقتصادية، بعدما ظهر تراجع أداء الحكومة فى كل ما يخص السياسات المالية، والاستثمارات الجديدة. وأكدت المصادر أن الرئيس عدلى منصور سوف يعلن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا الأسبوع المقبل، وسوف يتم عقب ذلك مباشرة إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسى ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية وخلع بدلته العسكرية، وترشيح وزير جديد للدفاع من بين أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

كان الرئيس عدلى منصور قد وجه كلمة للشعب المصرى بمناسبة إقرار الدستور، مساء الأحد الماضى، أكد فيها ضرورة بناء الوطن على أسس من العدل تجمع ولا تفرق.