حذر وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من محاولات الوقيعة
بين ثورتي25 يناير و 30 يونيو، وقال إنها تصب مباشرة في مصلحة جماعة الإخوان المسلمين،
مشيراً إلى أن الجماعة تتخيل أنها ستقوم بثورة مضادة، ولكنها فقدت توازنها بعد الضربات
الأمنية المتلاحقة التي وجهت لها منذ فض اعتصام رابعة. وقال اللواء محمد إبراهيم فى
إتصال هاتفي مع برنامج "يحدث في مصر الذى يُقدمه الإعلامي شريف عامر على
"MBC مصر"، الإخوان إختلفوا قبل فض
أحداث رابعة غير الإخوان الآن، فقد تقلصت قوتهم ، حاولوا أن يحدثوا نوع من الفوضى في
الشارع، ولكنهم فشلوا في ذلك، ولا أتوقع رد فعل قوي على المستوى الأمني في الشارع بعد
إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، ولكنهم يجهزون لإحداث شغب في ذكرى ثورة 25 يناير.
وأضاف هم يحاولون الحشد بشتى الطرق، ويظنون أنهم سيقومون بثورة من ميدان التحرير، وأدعو
الشعب للنزول هذا اليوم للاحتفال في الميادين، حتى يتم إحباط مخططهم. وأعرب اللواء
محمد إبراهيم عن سعادته بزيادة نسبة المصوتين بنعم على الدستور، مشيراً إلى أن نزاهة
الانتخابات تشهد بها كافة المنظمات المحلية والدولية التي شاركت في الرقابة على عملية
التصويت. وأكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إن الشرطة نجحت بنسبة 100% في منع
أفراد جماعة الإخوان المسلمين من التأثير على الاستفتاء على الدستور، حيث لم يتمكنوا
من عرقلة الاستفتاء رغم عنفهم في أول أيامه، وأضاف ثاني أيام الاستفتاء مر بسلام بسبب
الإجراءات الأمنية الاستثنائية، وقد كثفنا الحراسة على الصناديق في اللجان، وأثناء
عملية الفرز، خشية اقتحام اللجان أو إتلاف أحد الصناديق.