وكالات
تابعت الصحف العربية خلال اليومين السابقين أبرز الأخبار والتطورات، ومن أبرزها إعلان الكفاح المسلح في حضرموت باليمن، وتصريحات لنادي الأسير الفلسطيني يؤكد فيها أن الأسرى الأطفال لا ينامون من شدة البرد، وفي مصر دعوات لفتح المساجد ليلا لحماية المشردين من الصقيع، وتقرير يكشف أن سوريا هي المكان الأخطر للصحفيين في عام 2013.
القدس العربي
تحت عنوان "حضرموت تعلن الكفاح المسلح ورفع علم اليمن الجنوبي في مطار عدن.. انشقاقات وانفجار أمني،" كتبت صحيفة القدس العربي: "نامت عدن ومدن الجنوب اليمني مساء الجمعة وفجر السبت على إيقاع الانقسام والانفصال وتواتر الأحداث وخشونتها تحت عنوان (دولة حضرموت) التي حذر حزبيون يمنيون من أن طموحاتها بالولادة خصوصا عند مشايخ بعض قبائل الجنوب تلقى مساندة من السعودية."
القدس العربي تمكنت من الإطلاع فجر السبت على تقرير ميداني مفصل للوضع العام في اليمن الجنوبي يشير بوضوح إلى أن المشكلة السكانية والقبلية والأمنية تتضاعف بشكل خطير في عدن والمدن المحيطة بها فيما تقف صنعاء مشدوهة وهي تراقب ما يجري.
في الأثناء، رفع علم جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية على سارية كبيرة في مطار عدن وهو إيحاء يعزز قناعة الدبلوماسيين الأجانب والعرب الذين يراقبون المشهد بإهتمام بان نزعات الإنفصال والعودة عن إتفاق الوحدة اليمنية تتجلى وتتزايد في المجتمع الجنوبي.
الحياة
وتحت عنوان "نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى الأطفال لا ينامون لشدة البرد،" كتبت صحيفة الحياة: "اتهم وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع إسرائيل بارتكاب جريمة منظمة ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها، فيما كشف نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى الأطفال لا يعرفون طعم النوم بسبب البرد القارس في سجن هاشارون الإسرائيلي."
وأضاف: "الإصابة بأمراض خطيرة تصاعدت في سجون الاحتلال، وأن وهناك عدد من الأسرى ممن أصبحوا مشاريع موتى في أي لحظة، وهؤلاء الأسرى يحتاجون إلى تدخل سريع وعاجل لإنقاذهم."
وتحت عنوان "دعوات في مصر لفتح المساجد ليلاً لحماية المشردين من الصقيع،" كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "أثار مصرع المبدع والروائي والفنان التشكيلي السوداني، محمد حسين بهنس، الذي كان يعيش متنقلاً بين المقاهي، بسبب موجة الصقيع وعدم وجود مأوى له، حالة جمعت الحزن إلى الصدمة في الشارع المصري، وجاء الحادث بعد أيام من مقتل عم محمد، الذي وجد متجمداً أيضاً للسبب نفسه في شوارع القاهرة، كما أصيب العشرات من المتسكعين في الشوارع بسبب البرد بحالات مرضية مختلفة."
في هذه الأثناء، تصاعدت دعوات إلى فتح المساجد ليلاً لمبيت آلاف المشردين وأطفال الشوارع، فيما ظهرت دعوات موازية، أبرزها ما يسمى "مصر الدفيانة"، لدعوة القادرين مالياً إلى التبرع ببطاطين والطواف بها على الموجودين في الشوارع، والتضامن معهم مادياً ومعنوياً في مواجهة ظروف الطقس القاسية، بعد أن أعلنت مراكز بحوث وجماعات حقوقية أن أعداد أطفال الشوارع والمشردين المعرضين للخطر تعدت المليونين.
وتحت عنوان "حاخام يتطاول: الرب غاضب على المصريين لذا سلط عليهم الاقتتال والجوع،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "قال الحاخام الإسرائيلى نير بن ارتسي، وهو من كبار زعماء الطائفة الحريدية فى القدس المحتلة ومن مؤسسب جماعة بناة الهيكل المتطرفة، إن جنود الجيش الإسرائيلب مهددون بالاختطاف الآن من أكثر وقت مضى بسبب انتشار المنظمات الإرهابية على جميع الحدود وفب مقدمتها الحدود المصرية، وكذلك لبنان والأردن."
وقال قراقع: "الحكومة الإسرائيلية وطواقم أطباء السجون يمارسون جريمة منظمة في حق الأسرى المرضى في السجون من خلال إهمالهم صحياً، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم وعدم فحصهم دورياً وعدم وجود أطباء مختصين."
الإمارات اليوم
اليوم السابع
وأضاف بن ارتسي فى عظته الأسبوعية اليوم السبت، أن الرب غاضب على مصر لذلك سلط على المصريين الاقتتال الداخلي، وانتشار الجوع، زاعما أنه سينتقل من مصر إلى جميع دول العالم.
وادعى أن الله بارك أرض إسرائيل مستندا بذلك ببعض العبارات من العهد القديم، موضحا أن العاصفة الثلجية التي ضربت إسرائيل الأسبوع الماضي، لم تهلك الإسرائيليين لهذا السبب.
النهار
وتحت عنوان "سوريا أخطر مكان لعمل وسائل الإعلام في 2013،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "قال معهد السلامة الاخبارية الدولي إن 126 صحفيا وعاملا في قطاعات الاعلام الأخرى قتلوا في أنحاء العالم بسبب عملهم هذا العام وإن سوريا كانت أخطر مكان للعمل للعام الثاني على التوالي."
والعدد أقل من نظيره في العام الماضي بمقدار 21، لكن المعهد قال إن حوادث الخطف والاختفاء في تزايد.
وقال المعهد، الذي ينظم دورات في شأن السلامة للصحافيين ويراقب المخاطر في المناطق المضطربة، إن 19 من القتلى لاقوا حتفهم في سوريا. وأضاف أنه علاوة على ذلك يعتقد أن ما لا يقل عن 18 صحافيا أجنبيا و20 صحافيا سوريا مفقودون في سوريا بعد اعتقالهم أو خطفهم هناك.