قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إن الذين
أصدروا قرارا بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، هم مجموعة من القتلة الذين
شكلوا منظمة ارهابية فيما بينهم منذ 3 يوليو الماضي ، وباتوا تحت الملاحقة الثورية
والقضائية . وأضاف التحالف في بيان نشر على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة"
اننا اليوم علي اعتاب مرحلة فاصلة من مراحل التصعيد الثوري ، بعدما اصر الانقلابيون
علي الارهاب والعنف ، فتمسكوا بايمان قوي بقضيتكم وثورتكم، وواصلوا حشد الشعب في اتجاه
المقاطعة الثورية للوثيقة السوادء الباطلة وتجميع الجهود ، وتصعيد المد الثوري بفاعليات
ثورية سلمية نوعية ترهق البلطجة وتقهر الارهاب الانقلابي الذي لايخدم الا امريكا والكيان
الصهيوني"، على حد قول البيان . وتابع" فلنبدأ بكل قوة وسلمية موجة ثورية
جديدة بأسبوع ثوري مهيب تحت عنوان اسبوع الغضب ، فلتتكلم الميادين ، ولتعلنوا كلمتكم
مدوية ، ولترسخوا اقدام ثورتكم في نقلتها الجديدة ، وواصلوا الاستعداد لما هو آت"
. وأشار البيان "لن نقف مكتوفي الايدي امام العدوان الاخير علي حرائر مصر ، ونحن
نري ما يحدث من اعتداءات وسحل ونزع للحجاب واعتداء علي الأعراض ، والانتهاكات تتصاعد
ضد المعتقليين المناهضيين للانقلاب ، والجمعيات الخيرية الاسلامية التي تخدم ما يقرب
من 20 مليون مصري ، تغلق وتصادر اموالها ، والفقر والخراب يطارد الجميع ، والشرفاء
وآخرهم رئيس الوزراء الشرعي الدكتور هشام قنديل يعتقلون عقابا علي طهارة يده بينما
الفسدة واللصوص تصدر لهم قرارات البراءة وتفتح لهم القنوات" . وقال البيان
"إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ، وهو يثمن بدء عصيان الشباب في
الجامعات واعلان الاحرار في السجون عن بداية للغضب ، والاستنكار الشعبي الواسع لقرار
غلق الجمعيات الاهلية الاسلامية ، يجدد العهد علي مواصلة الزحف الثوري المجيد نحو تحقيق
كامل اهداف الثورة بمقاومة سلمية مبدعة ، مهما كانت التضحيات" .