أدان حزب مصر القوية ما سماه "الصمت المطبق" من بعض الشخصيات الوطنية، دون أن يسميهم، على انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة وحبس الشرفاء. واتهم مصر القوية، في بيان أصدره مساء أمس، "النظام القمعي بكل مكوناته" بارتكاب انتهاكات يومية، "كان آخرها سجن علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر ومحمد عادل وغيرهم من أنباء الوطن الشرفاء". وحددت النيابة العامة جلسة الأحد المقبل لنظر محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة وأحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل ومحمد عادل، القيادي بالحركة، بتهم التظاهر دون إخطار بمخالفة قانون التظاهر الجديد، والاعتداء على قوات الشرطة، فيما أمرت النيابة بحبس الناشط السياسي علاء عبد الفتاح أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض والدعوة لمظاهرة أمام مجلس الشورى دون الحصول على تصريح. وقال الحزب إن النظام الحالي انتقل إلى المرحلة الثانية التنفيذية بالانتقام الفعلي ممن كانوا رموزا شبابية لمعارضة نظام الفساد والقمع ولكل من رفض احتواءه في سلطة القمع الحالية، على حد تعبيره. واستنكر الحزب الحملة الشرسة التي يقودها "إعلاميو نظام مبارك وخبراؤه الاستراتيجيون وكذابو زفته على ثورة يناير ورموزها من كل الاتجاهات السياسية"، مؤكدا أن "فلول نظام مبارك الذين ارتقوا أدوات السلطة الحالية ما عادوا إلا لينتقموا". وأعرب مصر القوية عن اعتقاده بأن المصير الحتمي للفلول "لن يكون إلا المحاكمة القريبة العادلة الناجزة"، على يد "الشعب الذي حاول إسقاطهم من قبل". ودعا الحزب المصريين جميعا إلى القضاء على "الإجرام والفساد الذي ملأ ربوع مصر واستباح شعبها"، وفتح "نوافذ الحرية التي طال الاشتياق إليها".