قال الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير على صفحته الخاصة بموقع التويتر فى أول رد فعل على اعتقال 8 نشطاء سياسيين من حزب الغد "جبهة أيمن نور" وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير، "يبدو أنه وفقاً لقانون الطوارىء الجديد أصبحت عملية جمع التوقيعات عملاً إرهابياً"، مضيفاً "أن النظام المصرى يغلق الباب أمام التغيير السلمى".
وعلى جانب آخر، أصدرت الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى 2011، بياناً استنكرت فيه القبض على النشطاء السياسيين فى دمنهور، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات التى بدأها النظام مع مؤيدى التغيير تأتى فى إطار عملية قتل الأمل فى نفوس المصريين، وإقناعهم بعدم جدوى التحرك من أجل المطالبة بالتغيير السلمى، والتحول الديمقراطى.
وأضاف البيان، أن نشطاء التغيير لن يتراجعوا عن حقهم فى المطالبة بالتغيير والإصلاح لوطنهم الغالى مصر، موضحين أن المحاولات التى وصفوها بـ"البائسة" من النظام لن تزيدهم إلا ثباتاً على طريق التغيير.