أصدرت أوامر لمساعدِىَّ بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين إلا بعد صدور أمر شخصى منِّى

لولا وجود الشرطة لكانت الإصابات والخسائر متضاعفة لأن الاشتباكات امتدّت لأطراف مصر الجديدة

الرئيس السابق انزعج جدًّا نتيجة تجاوُز المتظاهرين الأسلاك الشائكة والتحام الشرطة بالمواطنين فى موقف لا يتكرر كثيرًا.. ده حسِّسه إن فيه تقصير أو مؤامرة من الأمن كل واحد حشَد المؤيدين بمحيط «الاتحادية» فى ظل وجود المعارضين مسؤول عن الدماء التى أريقت

فُتح المحضر اليوم 31/7/2013 الساعة 1:30 مساءً بسراى النيابة بالهيئة السابقة.

حيث تبين لنا تواجد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، خارج غرفة التحقيق، فدعوناه بداخلها، وبمناسبة تواجده أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى، فأجاب:

اسمى أحمد محمد السيد جمال الدين، سنى 61 سنة، وزير الداخلية السابق، وسكنى معلوم لدى جهة عملى وبالمعاش حاليًّا.

حلف اليمين.

 

س: ما معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق، وهى خاصة بأحداث قصر الاتحادية، وذلك يومَى 4/12/2012 و5/12/2012؟

 

ج: عقب إصدار الإعلان الدستورى من رئيس الجمهورية السابق، واستلام مسودة الدستور، انقسمت البلد ما بين مؤيد ومعارض، ودعت القوى المعارضة التى تظاهرت بمحيط قصر الاتحادية وميدان التحرير، ومعظم المحافظات، تعبيرًا عن رفضهم للإعلان الدستورى والطلب من الرئيس السابق العدول عن ذلك الإعلان، وتم تحديد يوم 4/12/2012 كميعاد لتلك التظاهرة بمحيط قصر الاتحادية، وقبل تلك التظاهرة تم التنسيق مع الحرس الجمهورى لتأمين القصر الجمهورى من الداخل، ونحن نؤمنه من الخارج، وذلك منعا للاحتكاك بين المعارضين والجيش، وأخطر رئيس الجمهورية السابق بالخطوات التى اتخذتها فى سبيل تأمين المظاهرات وقصر الاتحادية والكلام ده حصل إن أنا كلمته مرة تقريبًا فى التليفون بشكل مباشر ومرة مع مدير مكتبه أحمد عبد العاطى، هو اللى كان... يعنى فى مثل هذه الأمور، وكان من ضمن الإجراءات التى اتخذناها بالتنسيق مع القوات المسلحة وضع حواجز حديدية بمحيط قصر الاتحادية، وأنا والمساعدين المعنيين قبل يوم 4/12/2012 عملنا معاينة لمحيط قصر الاتحادية، وكان رأيى إن احنا مانحاولش نمنع المتظاهرين من الوصول لقصر الاتحادية ولا سيما أن المعلومات التى كانت عندى من خلال القنوات الشرعية وتواصلى مع كافة القوى السياسية كانت تؤكد أنها تظاهرات سلمية هدفها إلغاء الإعلان الدستورى، وليس إسقاط النظام، وعشان كده وبشكل احترازى وضعنا بعض الحواجز، خوفا من أن تحدث أى محاولة لاقتحام القصر، ويوم 4/12/2012 الساعة الخامسة تقريبًا أخذت تتوافد حشود المتظاهرين التى بلغت تقريبًا ما يزيد على ستين ألف متظاهر، وقامت تلك الحشود بإزالة الحواجز الموجودة بشارع الميرغنى، وعادت قوات الشرطة للنسق الثانى بجوار الأسوار والأبواب، وفقا للخطة الموضوعة مُسبَقًا، لعدم الاحتكاك بالمتظاهرين فى حالة وجود حشود تفوق قدرات القوات، فيعودوا إلى تأمين القصر وأبواب القصر وليس منع المتظاهرين من التظاهر، وبالفعل توافدت الحشود على محيط قصر الاتحادية، وكنا نقوم فى هذا التوقيت بتأمين هؤلاء المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستورى، وحدثت حالة من التلاحم الشعبى بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وذلك لإحساس المتظاهرين المتواجدين بمحيط قصر الاتحادية باختلاف الشرطة وقواتها فى طريقة التعامل مع التظاهرات السلمية، وعايز أأكد على ده إن المتظاهرين شالوا لواء شرطة على أكتافهم واسمه اللواء أشرف عبد الله، ومر اليوم بسلام، وأنا كنت قد أصدرت أوامر للمساعدين بتوخى عدم استخدام العنف مع المتظاهرين إلا بعد صدور أمر منى شخصيا وحدثت فى هذا اليوم إصابات بسيطة نتيجة تدافع تلك الحشود الرافضة للإعلان الدستورى، وطلبت من مدير مكتب رئيس الجمهورية أن يطلب من رئيس الجمهورية أن يغادر قصر الاتحادية لكثرة الحشود، وبالفعل، تم مغادرة موكب رئيس الجمهورية، وقام بعض المتظاهرين بإلقاء بعض الأشياء على الركاب، إلا أنه خرج بسلام، واستمرت التظاهرات حتى صباح الساعات الأولى يوم 5/12/2012، وخلفت هذه التظاهرات اعتصام حوالى 400 فرد، وإنشاء حوالى سبع خيام، تواصلنا مع المعتصمين وطلبنا منهم نقل الخيام من جوار سور «الاتحادية» إلى مسجد عمر بن عبد العزيز بجوار نادى هليوبوليس واستجابوا ونقلوا الخيام فيما عدا خيمتين، وعدوا بنقلها صباح يوم 5/12/2012، وبعد الأحداث دى اتصل بيا رئيس الجمهورية السابق لكى يستوضح ما حدث يوم 4/12/2012، واستشعرت منه إنه كان زعلان من أن المتظاهرين عرفوا يوصلوا لمحيط قصر الاتحادية والشرطة سمحت لهم بهذا، فأخبرته أن المعلومات التى كانت متوافرة لدينا أنها كانت مظاهرات سلمية ولن يحدث اقتحام أو أى محاولة لاقتحام قصر الاتحادية، ونوعية المتظاهرين وأعمارهم وبعض المتظاهرين أسر كاملة، وأخبرته إن احنا كنا واضعين حوالى أربعين تشكيل أمن مركزى بخلاف السيارات المصفحة وأنا لما أصدرت أمر للمساعدين بعدم استخدام العنف إلا بعد صدور أمر منى شخصيًّا لأننى كنت مقتنع بعد كل ما توفر لدى من معلومات وأخبار أنه لن يتم اقتحام القصر، وأنه فى حالة استخدام العنف من هؤلاء الحشود السلمية سيتم اقتحام القصر وسيحدث ما لا تُحمَد عقباه، ويوم 5/12/2012 وردت معلومات من أن بعض أنصار حزب الحرية والعدالة قاموا بتوجيه الدعوات لأنصارهم للحشد أمام قصر الاتحادية لحماية قصر الاتحادية وحماية الرئيس، وعندما وصلتنى تلك المعلومات وتأكدت من صحتها، لأن بعض الدعوات كانت فى مواقع التواصل الاجتماعى، ومعلومات الزمن الوطنى، اتصلت بالدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، فى هذا التوقيت وأوضحت خطورة تواجد الإخوان المسلمين بمحيط قصر الاتحادية فى ظل تواجد المعتصمين الرافضين، وأوضحت له أن هناك تجربة سابقة أسفرت عن أحداث محمد محمود، وهو قال لى إن التظاهرات بتاعة إمبارح الشرطة ماقدرتش تحمى الريس والمتظاهرين وصلوا لقصر الاتحادية، وأنا قلت له المجهود اللى احنا بذلناه وحجم القوات وإن النتيجة الفعلية أنه لم يتم اقتحام القصر أو حتى محاولة اقتحام القصر، وأن الأمر أسفر عن اعتصام سبع خيام فقط وأننا نتواصل مع المعتصمين لنقل هذه الخيام وخلصت المكالمة على كده وأنا حسيت إن هو ماكانش مقتنع إن الشرطة أدت دورها فى حماية قصر الاتحادية وحماية الرئيس، وأنه كان مقتنع بموضوع الحشد لتأمين قصر الاتحادية، وأنا أخبرته إن فيه معتصمين بمحيط قصر الاتحادية. أنا عايز أضيف إن رئيس الجمهورية السابق، لاعتقاده أن الشرطة كانت هناك منها مؤامرة عليه وذلك لأنها سمحت للمتظاهرين بالتواجد بمحيط قصر الاتحادية، ولم تستخدم العنف معهم، حتى إنه استدعى بعض العاملين فى رئاسة الجمهورية والحرس الجمهورى واستفسر منهم عن ما حدث يوم 4/12/2012، وكيف أن المتظاهرين تمكنوا من الوصول لأسوار قصر الاتحادية لاعتقاده أن الشرطة قصرت فى أداء عملها فى حماية القصر وحمايته، ومر اليوم بعد مكالمتى مع الكتاتنى وأعطيت أوامر للمساعدين بتوعى للتنبيه على القوات المتواجدة أصلا وبشكل دائم بمحيط قصر الاتحادية باليقظة التامة وتعزيز تلك القوات وإخطارهم بما لدينا من معلومات لاتخاذ اللازم، وفى اليوم ده العصر تقريبًا أو بعد العصر فوجئت بالقوات وضباط البحث وبعض ضباط الحرس المتواجد بمحيط قصر الاتحادية بتجمع أنصار الرئيس السابق على جماعات بلغت حوالى 1200 فى أول ظهور لهم وقام هولاء الأفراد بإزالة خيام وفضها بالقوة وطرد المعتصمين من محيط «الاتحادية» وحاولت القوات منع المؤيدين من الاعتداء على المعتصمين ولم تنجح فى هذا لإصرار الطرف المويد على فض الاعتصام بالقوة، وبالفعل تم الفض وانصرف المعتصمين فى اتجاه الخليفة المأمون، وبعد بعض الوقت جمعوا أنفسهم وبقوا حوالى ثلاثة آلاف، وكان المؤيدين فى ذلك الوقت قد وصل عددهم حوالى أربعين ألفًا، أعطيت أوامر للمساعدين بتوعى بالفصل ما بين المؤيدين والمعارضين، إلا أن الاشتباكات بينهم امتدت وخرجت من محيط قصر الاتحادية إلى شارع الخليفة المأمون وميدان روكسى وكانت اشتباكات مترامية الأطراف وسقط من سقط من القتلى وأصيب من أصيب من المصابين، واستمرت محاولات الشرطة فى الفصل بين القوات، وحصل تواصل مع الدكتور سعد الكتاتنى تليفونيا بضرورة تدخل قوات الشرطة لإنهاء ذلك الموقف فأنا قلتله ماتنزِّلُوش أنصاركم، آدى النتيجة، وطلبت منه سحب أنصارهم من محيط قصر الاتحادية، وأخبرته بأننى سوف أتواصل مع شباب الثورة لإقناعهم هم أيضا بالانسحاب، فأخبرنى الدكتور سعد الكتاتنى بأنه سيعطى أوامر لمن يُدعَى أيمن هدهد، متواجد بين المتظاهرين، لكى يقوم بإعطائهم الأوامر بالانسحاب، ومش فاكر هل سعد الكتاتنى اللى قال لى على أيمن هدهد والا أحمد عبد العاطى، مدير مكتب الرئيس السابق، وبالفعل بعد الاتصال التليفونى تواصلت مع بعض شباب الثورة، وأقنعتهم بالرحيل، وبالفعل مشيوا ما عدا جزء بسيط من جماعة أولتراس، واللى أنا تواصلت معاهم قالوا إن مالهمش سيطرة على هؤلاء، وأنا رحت الساعة 4:30 الفجر بعد هدوء الأمور نسبيا علشان أتفقد القوات وأشجعهم لأن كانت حصلت إصابات بين قوات الشرطة نتيجة الفصل بين الطرفين، وقابلت قيادات الشرطة وشجعتهم ووقفت على الأعداء الذين تم ضبطهم أثناء الاشتباكات، جزء منهم تم ضبطهم بمعرفة الشرطة، وجزء تم ضبطهم بمعرفة الإخوان وتسليمهم للشرطة، وعلمت أن هناك آخرين تم احتجازهم على بوابة 4 بقصر الاتحادية بهم إصابات، وترغب رئاسة الجمهورية فى تسليمهم للشرطة، فأصدرت تعليماتى بعدم استلامهم إلا فى حضور النيابة، وفى التوقيت ده قابلت أيمن هدهد بمحيط قصر الاتحادية، وقلت له: إنتو مانصرفتوش ليه زى ما اتفقت مع الدكتور سعد الكتاتنى، فقال لى إن أنصار الرئيس السابق سينتظرون حتى يصلوا على من مات فى الأحداث منهم فى مسجد عمر بن عبد العزيز، فطلبت منه أن تتم الصلاة فى مسجد آخر وبعيدا عن قصر الاتحادية، فانصرف من أمامى ولم ينصرف مؤيدين الرئيس السابق من محيط قصر الاتحادية، وفى اليوم التالى أثرت ذلك الموضوع فى اجتماعى مع رئيس الجمهورية، وقلت له ما حدث من اتفاق بينى وبين الدكتور سعد الكتاتنى لكى يصرف المؤيدين من محيط قصر الاتحادية، فأشار الرئيس السابق لأحد المتواجدين، مش فاكر أحمد عبد العاطى أو أسعد شيخة، وأعتقد بالأكثر أسعد شيخة هو اللى الرئيس السابق وجه له كلامه.. وقال له شوف الموضوع ده، بعد ما خلصت اجتماعى مع رئيس الجمهورية وخرجت من قصر الاتحادية لقيت المؤيدين لرئيس الجمهورية السابق بدؤوا الانصراف بالفعل، وتم انصرافهم بالكامل فى خلال ساعة من ساعة ما الرئيس قال لأسعد شيخة أو أحمد عبد العاطى مش فاكر مين تحديدا شوف الموضوع ده.. وبعد كده، كان الاجتماع الأخير بخصوص متابعة الموقف والإجراءات التى ستتخذ فى ضوء جمعة الإنذار الأخير، وأنا نسيت أقول إن أنا لما رحت محيط قصر الاتحادية عرفت أن قوات الحرس الجمهورى ستقوم بتعزيز حماية قصر الاتحادية من الخارج، وستقوم بنشر قواتها خارج القصر الجمهورى على غير ما حدث يوم 4/12/2012 وتعزيز إجراءات التأمين، وأعتقد إن ده حصل لما رئيس الجمهورية انتابه الشك فى ولاء الشرطة له، وهذا غير صحيح بالمرة وعايز أضيف إن ليلة 5/12/2012 ونهاية يوم 4/12/2012 لما خرج الرئيس السابق من قصر الاتحادية بعد مكالمتى مع مدير مكتبه وطلبت منه أن يغادر الرئيس الاتحادية لكثرة الحشود، وبالفعل رحل وذهب إلى دار الحرس الجمهورى، المواجهة لقصر الاتحادية، ووصلتنى معلومات إن فيه حوالى مئة شخص من أنصار الرئيس السابق تجمعوا أمام الحرس الجمهورى لحمايته، لأننى أعتقد إن هما كانوا خونوا كل شىء وعدم الثقة فى أى شىء.. ووردت معلومات أنهم سيقومون غدا بالاحتشاد بقصر الاتحادية وفض الاعتصام وتأمين الرئيس والقصر وأنا عايز أقول إن الشرطة بدورها فى الفصل ما بين المؤيد والمعارض بدليل الإصابات التى حدثت بين قوات الشرطة والتى تجاوزت عدد ستين حالة إصابة، وبعض الأشخاص الذين كان بحوزتهم أسلحة قامت الشرطة بضبطهم، ولولا وجود الشرطة كانت الإصابات والخسائر ستكون متضاعفة، لأن الاشتباكات امتدت لأطراف مصر الجديدة، وعايز أضيف إن أنصار الرئيس السابق لو ما كانوش نزلوا لمحيط قصر الاتحادية فى نفس الوقت الذى يتواجد فيه المعتصمين مكانش حد مات ولا حد أصيب من الناس ولا الشرطة، وده اللى أنا حذرت منه الكتاتنى، وقلت لأحمد عبد العاطى، مدير مكتب الرئيس السابق، وهذه الأحداث كلها سببها الإعلان الدستورى اللى أنا ماكنتش موافق عليه، وأخبرت رئيس الجمهورية السابق بعدم موافقتى، وكان ذلك فى مجلس الوزراء أثناء اجتماع المحافظين وكان ده فى نقاش مع سعد حسينى ووجود رئيس الوزراء السابق، وعايز أضيف إن الإعلان الدستورى هو اللى قسم البلد ما بين مؤيد ومعارض.

 

س: متى وأين حدث ذلك؟

 

ج: الكلام ده حصل يومى 4/12/2012 و5،6/12/2012 بمحيط قصر الاتحادية.

 

س: اختصاصك الوظيفى آنذاك؟

 

ج: كنت أشغل منصب وزير داخلية مصر.

 

س: متى وصلت لأسماعك معلومات عن التظاهرات المعتزم إجراؤها من قبل القوى السياسية يوم 4/12/2012؟

 

ج: عقب الإعلان الدستورى حصل حالة حراك فى الشارع السياسى وكل الناس دعت فى جميع الوسائل إلى تلك التظاهرة، وعقب استلام مسودة الدستور زاد ذلك الغضب والدعوة للاحتشاد أمام الاتحادية يوم 4/12/2012.

 

س: ومن أين تناهى إلى علمكم بأمر هذه التظاهرة المزمع إجراؤها؟

 

ج: من أجهزة المعلومات بالوزارة، ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى.

 

س: ما مدى التواصل المباشر والغير مباشر الذى تم بينك وبين رئيس الجمهورية السابق بخصوص تلك التظاهرة المزمع إجراؤها يوم 4/12/2012؟

 

ج: كان هناك تواصل مستمر مع رئيس الجمهورية السابق لعرض تطورات الموقف الأمنى عليه بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق مدير مكتبه أو من خلال تقارير مكتوبة.

 

س: هل من ثمة حوار دار بينك وبين الرئيس السابق بخصوص تلك المظاهرة؟

 

ج: أيوه حصل.

 

س: ما مضمون ذلك الحوار؟

 

ج: هو مضمونه عرضنا عليه الإجراءات التى اتخذناها لتأمين قصر الاتحادية بالتنسيق مع قوات الحرس الجمهورى وعدد القوات، وإن دى أول مرة قوات الشرطة تشارك فى تأمين القصر الجمهورى، وطلب الرئيس السابق تأمين قصر الاتحادية من أى محاولة لاقتحام القصر.

 

س: وما سبب اعتقاد الرئيس السابق أنه ستوجد محاولة لاقتحام القصر فى تظاهرات يوم 4/12/2012؟

 

ج: أعتقد أنه كان يلمس حالة الغضب الشعبى من الإعلان الدستورى، وعدم اطمئنانه للمعارض واستغلالهم لهذا الغضب الشعبى، فكان يوجد لديه ذلك الاعتقاد.

 

س: ما مدى وجود ذلك الاعتقاد لدى أنصار الرئيس السابق وجماعته؟

 

ج: كانت لديهم جميعا أن هناك مؤامرة من كافة مؤسسات الدولة لإسقاط النظام وعدم استكمال مسيرة الديمقراطية، لذلك قام الرئيس السابق بالإعلان الدستورى.

 

س: ما التصرف الذى بدر من قوات الشرطة تجاه حشود يوم 4/12/2012؟

 

ج: القوات لم تتعرض لهم بأى سوء، لأنها كانت حشود سلمية.

 

س: ما هى الإجراءات التى اتخذتها قوات الشرطة لتأمين قصر الاتحادية فى ذلك اليوم؟

 

ج: تم التنسيق مع قوات الحرس الجمهورى وأثناء معاينتى لمحيط قصر الاتحادية وخشيت خروج أى من المندسين عن السلمية، تم الاتفاق احترازيا وتم وضع سلك شائك لإعاقة حركة المتظاهرين من الوصول إلى أسوار القصر.

 

س: وما المدى الذى أحدثته تلك الأسلاك الشائكة فى وصول المتظاهرين لأسوار الاتحادية أو منع وصولهم؟

 

ج: هذه الأسلاك لم تُجدِ نفعا فى حالة الحشود الكبيرة التى كانت موجودة والقوات فى الوقت ده لكى لا تكرر أخطاء الماضى وما حدث فى ثورة يناير من الاعتداء على المتظاهرين السلميين، ارتدت للخلف لتحمى القصر بشكل مباشر.

 

س: وكيف قوبل هذا التصرف الذى بادرت قوات الشرطة المتظاهرين بأن تركتهم يصلوا لأسوار قصر الاتحادية طالما كانت السلمية نهجهم؟

 

ج: أدى إلى التحام المتظاهرين بالقوات الشرطية وقاموا بالتصفيق لهم وحملوا لواء شرطة يُدعَى أشرف عبد الله على أكتافهم، ورددوا شعارات الشعب والشرطة إيد واحدة، وكان هذا له الأثر العظيم فى أن المتظاهرين لم يحاولوا إلحاق أى أذى بالقصر الجمهورى أو اقتحامه، وكان المتظاهرين بيفتحوا الطريق لقوات الشرطة لكى تستطيع الوصول إلى بوابات قصر الاتحادية وتحميها وكانت هناك حالة من التفاعل السلمى بين المتظاهرين والشرطة وعدى هذا اليوم بسلام ولم يحدث أى عنف.

 

س: وكيف قابل رئيس الجمهورية السابق ذلك التصرف الذى بدر من قوات الشرطة قبل المتظاهرين السلميين؟

 

ج: هو انزعج جدا نتيجة تجاوز المتظاهرين الأسلاك الشائكة ومظهر التحام الشرطة بالمواطنين فى موقف لا يتكرر كثيرًا، ده حسسه إن هناك تقصير أو مؤامرة من الشرطة على غير الحقيقة.

 

س: وكيف تبين لك ما حدث للرئيس السابق بداخله من تلك الظنون وهذا الانزعاج؟

 

ج: علمت من بعض الناس العاملين برئاسة الجمهورية أنه استدعاهم وسألهم تفصيلا ما حدث يوم 4/12/2012 وسبب ما فعلته الشرطة من تركهم يدخلون لمحيط قصر الاتحادية وشكله كان عايز يستفسر هل دى مؤامرة من الشرطة والا تقصير.

 

س: ما الأفعال التى أتاها رئيس الجمهورية السابق عقب أن شعر بأن هناك مؤامرة أو تقصير من جهاز الشرطة وذلك بأن سمح للمتظاهرين بالوصول إلى قصر الاتحادية؟

 

ج: أعتقد أن الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة هى اللى عرضوا على الرئيس السابق أن أنصاره يأتوا لمحيط قصر الاتحادية ويفضوا كل الاعتصامات ويقوموا بحمايته وحماية القصر الاتحادية.

 

س: وما سبب رغبة التيار المؤيد للرئيس السابق فى فض تلك الاعتصامات طالما كانت سلمية؟

 

ج: هى بمجرد ما الحشود وصلت لمحيط قصر الاتحادية كان عندهم خوف شديد جدا إن هؤلاء المتظاهرين سيدخلون لقصر الاتحادية لإسقاط النظام، على العكس تماما مما هو لدينا من معلومات من جهات متعددة وما رصدته المتابعة من نوعية المتظاهرين وثقافتهم من أنها مظاهرات سلمية ولن يحدث فيها أى اقتحام.

 

س: هل طلب منك رئيس الجمهورية السابق بشكل مباشر أو غير مباشر فض الاعتصام الذى خلفته مظاهرات 4/12/2012 بمحيط قصر الاتحادية؟

 

ج: لا، لم يطلب منى ذلك، وعايز أضيف إن أى اعتصامات بتحدث قبل أحداث الاتحادية وأنا كنت ماسك الأمن العام كانت تفض بالسلمية والحوار.

 

س: ما تعليلك لعدم طلب رئيس الجمهورية السابق منك فض اعتصام الاتحادية سواء سلمية أو بالقوة؟

 

ج: أعتقد أنه أحس بأن الشرطة مقصرة أو متآمرة على غير الحقيقة، وذلك لأننا سمحنا للمتظاهرين بالوصول إلى محيط قصر الاتحادية، وكنا نقوم بتأمين القصر بكل قواتنا، فضلا عن أن قوات الحرس الجمهورى متواجدة من الداخل وتؤمن القصر من الداخل، ودى مهمتها الأساسية، ولأننى رفضت أن أزج بجهاز الشرطة فى أحداث واشتباكات بمواطنين سلميين تفاديا لما حدث بالماضى وأحداث 25 يناير.

 

الكتاتنى أخبرنى بأنه طلب من أيمن هدهد أن يصرف مؤيدى الرئيس السابق من محيط «الاتحاديــــــــــــة».. والإخوان كانوا يقومون بالقبض على المتظاهرين ويرفضون تسليمهم للشرطة

 

س: هل بدر من متظاهرى 4/12/2012 أى من أعمال عنف أو بدر من بعضهم ثمة جرائم؟

 

ج: لم يحدث أى شىء سوى أنه حال خروج ركاب رئيس الجمهورية قام بعض المتظاهرين بإلقاء أشياء عليه وقامت القوات بالسيطرة على الموقف ولم يصدر أى عنف أو محاولة لاقتحام القصر من المتظاهرين مطلقا.

 

س: هل ثمة اتصالات بينك وبين الرئيس السابق عقب مغادرته قصر الاتحادية يوم 4/12/2012؟

 

ج: أيوه حصل، وسألنى إيه اللى حصل وازاى المتظاهرين وصلوا لأسوار القصر، فقلت له إن هما كانوا سلميين والأعداد كانت كبيرة جدا وأن أى عنف كان هيجيب نتيجة عكسية جدا.

 

س: وهل كان يحدثك هاتفيًّا آنذاك حينما دار بينك وبينه آنذاك؟

 

ج: هو كان بيكلمنى فى التليفون، وكان صوته خايف من اللى حصل ويشعر بتقصير من الشرطة ولكنه لم يطلب منى سوى تأمين قصر الاتحادية.

 

س: هل ثمة اتصالات أخرى أجريتها برئاسة الجمهورية أو أى من مسؤولى جماعة الإخوزان المسلمين؟

 

ج: اتصلت بأحمد عبد العاطى بعد هذا الموقف، واتصلت بالدكتور سعد الكتاتنى.

 

س: متى تم هذا الاتصال بينك وبين من يدعى سعد الكتاتنى؟

 

ج: عقب نهاية أحداث 4/12/2012 وعقب أن وردت لى معلومات بأن أنصار الرئيس السابق من الإخوان المسلمين انتووا الاحتشاد بمحيط القصر لتأمين القصر وتأمين الرئيس السابق.

 

س: ما مدى علم من يُدعَى سعد الكتاتنى أن أنصار الرئيس السابق سيحتشدون بمحيط قصر الاتحادية لحماية القصر وفض الاعتصام؟

 

ج: أكيد كان يعرف ذلك.

 

س: وما دلالتك على ذلك؟

 

ج: لما كلمته فى التليفون وقلت له أنا عرفت إن مؤيدين الرئيس عايزين ييجوا الاتحادية، فقال لى ما معناه إن الشرطة ماعرفتش تحمى قصر الاتحادية، فأنا فهمت من هنا إن هو عارف وموافق على هذا الحشد.

 

س: وماذا يعمل من يُدعَى سعد الكتانى آنذاك؟

 

ج: فى هذا التوقيت كان يعمل رئيسا لحزب الحرية والعدالة.

 

س: من أين أجريت اتصالك الهاتفى برئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتنى؟

 

ج: أنا كنت ساعتها على ما أعتقد فى المكتب، واتصلت بيه على الموبايل بتاعه.

 

س: هل تم ذلك الاتصال الهاتفى بحضور ثمة شخص؟

 

ج: مش فاكر.

 

س: ما دور رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتنى فى واقعة اعتداء مؤيدى الرئيس السابق على معتصمى الاتحادية وفض اعتصامهم بالقوة، وكذلك ما أسفرت عنه الاشتباكات من وقوع قتلى ومصابين واحتجاز المواطنين؟

 

ج: كل واحد قام بحشد المؤيدين بمحيط قصر الاتحادية حال تواجد المعارضين بذات المكان مسؤول عن الدماء التى أريقت والإصابات التى حدثت.

 

س: بماذا فسرت الحوار الذى أخبرك به سعد الكتاتنى حال اتصالك الهاتفى به وقال لك إن الشرطة ماعرفتش تحمى قصر الاتحادية؟

 

ج: أنا فسرته بأن هما حاسين إن الشرطة قصرت وإنه موافق على هذا الحشد وليس لدىّ أى معلومات عن دوره الفعلى.

 

س: كم عدد المرات التى اتصلت فيها بسعد الكتاتنى خلال تلك الأحداث؟

 

ج: مش فاكر بالضبط بس فى مكالمة بينى وبينه حصلت لما حصلت الاشتباكات يوم 5/12/2012 وسقوط إصابات وقتلى، هو اللى اتصل بيا سعد الكتاتنى.

 

س: وأين كنت حال تلقيك ذلك الاتصال بمن يُدعَى سعد الكتاتنى؟

 

ج: غالبا فى المكتب.

 

س: وما مضمون ذلك الاتصال؟

 

ج: طلب منى تدخل قوات الشرطة لإنهاء تلك الاشتباكات.

 

س: وماذا كان رد فعلك تجاه ذلك الطلب؟

 

ج: أنا قلت له أنا مش قلت لك إن الإخوان المسلمين لو جُم هنا هتحصل مجزرة وحذرتك من كده؟ وطلبت منه إن هو يسحب الإخوان المسلمين من محيط قصر الاتحادية وأنا أحاول أمشّى المعارضين.

 

س: وماذا كان رد فعله تجاه ذلك؟

 

ج: هو قال لى أنا هطلب من أيمن هدهد وهو مع المتظاهرين المؤيدين أن يقوم بصرفهم، ولكن ذلك لم يحدث.

 

س: ما مدى اتصال من يدعى سعد الكتاتنى برئيس الجمهورية السابق؟

 

ج: بينهما علاقة وثيقة ومتصلة.

 

س: ما علاقة من يُدعى أيمن هدهد بسعد الكتاتنى؟

 

ج: هو من الإخوان المسلمين وسعد الكتاتنى قال لى إن هو من طلب منه أن يمشى المتظاهرين المؤيدين من محيط قصر الاتحادية، وأنا عايز أضيف إن الفترة بقالها حوالى سبع أو ثمانية أشهر ومش فاكر مواعيد المكالمات، لكن أنا متأكد من مضمونها، وما تم فيها.

 

س: ما سبب قيامك بالاتصال بسعد الكتاتنى بداءة كما قررت بالتحقيقات؟

 

ج: بعد ورود المعلومات لى تقريبًا كلمت أحمد عبد العاطى وقلت له على المعلومات علشان يبلغها لرئيس الجمهورية السابق، فقال لى كلم سعد الكتاتنى، وذلك على ما أذكر.

 

س: ذكرت بأقوالك أنك قابلت من يُدعَى أيمن هدهد بمحيط قصر الاتحادية، وكان ذلك فجر يوم 6/12/2012، ما حالته التى كان متواجدا عليها؟ وأين كان متواجدا تحديدا؟

 

ج: كان مع المتظاهرين المؤيدين وفى محيط قصر الاتحادية.

 

س: وهل ثمة حوار دار بينك وبين سالف الذكر؟

 

ج: أنا سألته وقلتله أنا اتفقت مع سعد الكتاتنى إن الإخوان المسلمين يمشوا من محيط «الاتحادية»، مامشيتوش ليه؟ قال لى احنا مستنيين نصلى على الناس اللى ماتت فى اليوم التالى.

 

س: ما علاقة من يُدعَى أيمن هدهد برئيس الجمهورية السابق؟

 

ج: اللى أنا أعرفه وعرفته كمان بعد ما مشيت من الوزارة إن من يدعى أيمن هدهد هو اللى كان بيتكلم باسم رئيس الجمهورية فى وزارة الداخلية كلها، وكان بيتردد على جميع قيادات وزارة الداخلية، وعاوز أقول إن أنا قلت أول التحقيقات إن أنا قابلته بمحيط قصر الاتحادية، بس أنا مش قادر أكون متأكد أنا قابلته والا كلمته فى التليفون، وعايز أضيف إن أنا افتكرت دلوقتى.. لما بأكد أقوالى ده علشان محاولة منى إنى ماقولش غير الحق بالضبط وخصوصا إن مر حوالى ثمانية أشهر على الواقعة.

 

س: ما دور من يُدعَى أيمن هدهد فى حشد مؤيدى الرئيس السابق؟ وما أسفر عنه من وقوع قتلى ومصابين واحتجاز مواطنين؟

 

ج: ماعرفش.. ماعنديش أى بيانات عنه، لكن استنتاجى إن هو مسؤول عن الحشد.

 

س: وما أمارات ذلك الاستنتاج لديك؟

 

ج: إن الكتاتنى أخبرنى بأن هو هيطلب من أيمن هدهد إنه يصرف مؤيدى الرئيس السابق من محيط «الاتحادية»، وفهمت من كلامه إن هو المسؤول عن إنه يمشى ويقدر يصرف أنصار الرئيس السابق من محيط «الاتحادية».

 

س: هل اشترك كلا من محمد سعد الكتاتنى، وأيمن هدهد، ورئيس الجمهورية السابق فى التحريض على الحشد من أنصارهم بمحيط «الاتحادية» لفض اعتصام الاتحادية؟ وما نجم عن ذلك من حدوث قتلى ومصابين واحتجاز مواطنين؟

 

ج: رؤيتى لهذا الأمر أن حشد أنصار الرئيس السابق بمحيط «الاتحادية» لتأمين قصر الاتحادية والرئيس، ثم اعتدائهم على معتصمى الاتحادية، وذلك لا يتم إلا بموافقة قيادات جماعة الإخوان المسلمين والحرية والعدالة، أما علاقة الرئيس السابق بهذا الأمر، وهل اشترك من عدمه لا أستطيع الجزم بذلك.

 

س: هل للرئيس السابق ثمة سلطانا على أنصاره؟

 

ج: الإخوان المسلمين لديهم تنظيم خاص وعلاقاتهم بمؤسسة الرئاسة فيها كثيرًا من اللبس وممكن يصدر القرار من مكتب الإرشاد، وهذا ما استشعرته فى كثير من الأمور التى كنت أتناقش قيها مع رئيس الجمهورية السابق.

 

س: كن أكثر توضيحا.

 

ج: عاوز أقول إن اللى كان بيقود البلاد فعليا هو مكتب الإرشاد الخاص بالإخوان المسلمين، وليس رئيس الجمهورية السابق فى كثير من الأحيان.

 

س: ما الذى كان يتعين على الرئيس السابق فى اتخاذه من إجراءات لمنع وقوع تلك الاشتباكات والتى أسفرت عن قتلى ومصابين واحتجاز مواطنين؟

 

ج: كان عليه أن يطلب من أنصاره عدم الاحتشاد بمحيط «الاتحادية»، وذلك أثناء تواجد معارضين له.

 

س: ما مدى علم الرئيس السابق ببداية أحداث تظاهرات 4/12/2012 والاعتصامات التى أنتجته وحشد أنصاره يوم 5/12/2012 لفضّ تلك الاعتصامات، وما أسفر عنه مساء 5/12/2012 وصباح يوم 6/12/2012 من سقوط قتلى ومصابين ومحتجزين؟

 

ج: أنا كنت باخطر مكتب الرئيس بكل التفاصيل وتداعيات الموقف واحتمالاته.

 

س: هل من ثمة رابطة بين كلا من سعد الكتاتنى وأيمن هدهد ورئيس الجمهورية السابق فى إدارة والتخطيط لتلك الأحداث وما أسفرت عنه؟

 

ج: أعتقد إن هما اتفقوا على الحشد لتأمين قصر الاتحادية، أما ما حدث من تداعيات وقتلى ففرضه الأمر الواقع لحدوث الاشتباكات بين الطرفين.

 

س: حدد الطرف الذى قام بالاعتداء بداءة، هل هو الطرف المؤيد، أم الطرف المعارض للإعلان الدستورى؟

 

ج: الطرف المؤيد للإعلان الدستورى هو من قام بالاعتداء على الطرف المعارض فى خيامهم السبعة، مما أدى إلى فرارهم وتجميع أنفسهم مرة أخرى، وبداية الاشتباكات التى أسفرت عن القتلى والمصابين.

 

س: كم عدد القتلى الذين أسفرت عنهم تلك الاشتباكات؟

 

ج: عشرة أفراد.

 

س: إلى أى فصيل ينتمى المجنى عليهم من القتلى؟

 

ج: بعضهم ينتمى للإخوان المسلمين، وبعضهم ينتمى للتيارات الأخرى.

 

س: إلى أى طرف ينتمى من أصيب جراء تلك الاشتباكات؟

 

ج: هما كان عددهم تقريبًا 391 مصاب ينتمون إلى كلا الفريقين، وكانت فيه إصابات فى صفوف الشرطة آنذاك.

 

س: من الذى قام بالقبض على عدد 49 متظاهر وتعذيبهم واحتجازهم عند بوابة رقم 4 بقصر الاتحادية؟

 

ج: الإخوان المسلمين.

 

س: ما معلوماتك عن واقعة الاحتجاز تلك؟

 

ج: هو لإحساس الإخوان المسلمين أن الشرطة مقصرة فى أداء عملها، أو متواطئة على غير الحقيقة، وكانوا يقومون بالقبض على بعض المتظاهرين من الفريق المعارض ويرفضون تسليمهم للشرطة بداءة، إذ كان بعض من قبض عليه متلبسا بجريمة، وكانوا يخافون -كما وصلنى من معلومات- إن الشرطة ستقوم بإطلاق سراحهم على غير الحقيقة.

 

س: ما الأثر الذى تَولَّد لدى جموع المواطنين من جراء تلك الأحداث؟

 

ج: حصل لهم حالة من الفزع والخوف.

 

س: وقصد جماعة الإخوان والمسلمين وقياداتها من حشد أنصارها بمحيط قصر الاتحادية يوم 5/12/2012؟

 

ج: لاستعراض قدرتهم على الحشد، ردًّا على الحشد يوم 4/12/2012 واستعراض قدراتهم على حماية قصر الاتحادية وحماية الرئيس.

 

س: حال اجتماعك برئيس الجمهورية السابق فى اليوم التالى على الأحداث أخبرته بما تم الاتفاق عليه بينك وبين سعد الكتاتنى ولم يحدث، فما رد فعله تجاه ذلك؟

 

ج: هو اعتقد أنه قال لأسعد شيخة وبعديها انصرف مؤيدوا وأنصار الرئيس السابق من محيط قصر الاتحادية وقال لأسعد شيخة أو أحمد عبد العاطى شوفوا الموضوع ده ولما تابعت بعد كده عرفت أن كل المؤيدين انصرفوا.

 

س: من المسؤول جنائيًّا عن الدماء التى أريقت بمحيط قصر الاتحادية وعن حالات إصابة والقتل فى يوم 5/12/2012 وواقعة الاحتجاز؟

 

ج: كل من حشد وحرض على العنف من أنصار كل الفريقين مسؤول عن ذلك الدم.