اتصل وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاغل بنظيره المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هاتفياً لمدة 40 دقيقة لإبلاغه بقرار تعليق المساعدات العسكرية لمصر.

وقال مصدر عسكري لـ"الحياة اللندنية"، إن "هاغل أكد أن علاقة بلاده مع القاهرة مهمة لتدعيم الأمن والاستقرار"، لكن المصدر أشار إلى "تضارب في الموقف الأمريكي من خلال البيانات والاتصالات والمؤتمرات الصحافية للمسؤولين الأمريكيين، ما يؤكد أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع مصر بنوع جديد من الحروب، وهي حرب المعلومات الموجهة التي تدار باسم الديموقراطية".

وكشف أن "هاغل سعى خلال حديثه مع السيسي إلى تبرير ما تم... وأوضح أنه موقت، وجه وزير الدفاع إلى هاغل رسالة شديدة اللهجة بأن مصر وشعبها أكبر من أن يتم التلويح لها من آن لآخر بتعليق أو قطع المساعدات التي جاءت ضمن اتفاق السلام، وأبلغه برفض القوات المسلحة والدولة لهذه الطريقة في التعامل مع دولة كبيرة بحجم مصر، وأكد أن مصر لن تقف على مساعدات من أي جهة، مهما كانت الحاجة إليها، وأبلغه برفض مصر لأي ضغوط خارجية من أي دولة كانت، تهدف من ورائها إلى التأثير في القرار المصري في الشأن الداخلي".