أعلن
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلغاء المناورات العسكرية التي كان من المقرر أن
تجريها الولايات المتحدة قريبًا مع مصر؛ احتجاجًا على مقتل مئات المتظاهرين
المصريين.
وقال
أوباما "تندد الولايات المتحدة بشدة بالخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية
المؤقتة وقوات الأمن."
وقال
أوباما، في كلمة صوتية له، أذيعت قبل قليل للتعليق على الأحداث الجارية، إن
الإدارة الأمريكية ترفض تطبيق القانون العسكري الذي "يحرم المدنيين من بعض
حقوقهم"، لافتًا إلى أن بلاده تتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا الذين قتلوا
في مصر.
وأضاف
"الحكومة الأمريكية كانت تعلم أن التغيير لن يتحقق في مصر سريعا، وارتكزت على
مبادئها، لذلك شعرنا بالقلق البالغ نحو الأحداث الأخيرة".
وتابع
"الرئيس مرسي انتُخب في انتخابات ديمقراطية، لكن حكومته لم تكن شاملة ولم
تحترم آراء المصريين، ونعلم أن المصريين يريدون التغيير، لكن القوة ليست سبيلا
للحل"، وقال: "ندعم التظاهرات السلمية وندين حرق المتظاهرين للكنائس"
وأضاف:
"الديمقراطية لم تكن بالأمر السهل حين تحققت في الولايات المتحدة الامريكية
ونعلم انها تأخذ سنوات، ولابد من الاحترام وتتمني أن نكون شريكا لمصر حتي يتمكن
الشعب المصري من تحقيق طموحاته ولكنها لابد ان تدعم القيم التي نؤمن، فالولايات
المتحدة مع كل ما يدعم الاستقرار والسلام في مصر".