نفت
جماعة "الإخوان المسلمين" وحزب "مصر القوية"، ما تردد عن
اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية،
مرشدًا عامًا لـ "الإخوان"، وقالا إنه "ليس له أي علاقة بتنظيم
الإخوان حتى يتم اختياره لهذا المنصب". ونفى الدكتور محمد عماد الدين، عضو
الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"، اختيار جماعة الإخوان المسلمين
أبوالفتوح رئيسًا للتنظيم الدولي للجماعة، معتبرًا أن مثل هذه الأنباء لا أساس لها
من الصحة. وتابع: "الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مفصول من الجماعة بقرار من
مكتب الإرشاد منذ ما يقرب من عام ونصف وبالتالي لا إمكانية لاختياره مرشدًا أو
تكليفه بأي عمل تنظيمي" ولم يستبعد عماد الدين أن تكون هذه الأنباء مسعى
لتشويه صورة الجماعة وللإيحاء بوجود انشقاقات فضلاً عن تهيئة الأجواء لملاحقة أبو
الفتوح في ظل الأنباء عن صدور أمر ضبط وإحضار له. وفي السياق ذاته رفض حزب مصر
القوية، ما أذاعته قناة التحرير من أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أصبح المرشد
العام لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن أبو الفتوح ليس له أي علاقة بتنظيم
الإخوان منذ تركه سواء إداريًا أو تنظيميًا وأن جهوده تتركز في السعي لدى كل
الأطراف لإيجاد مخرج من الأزمة التي تواجهها البلاد حاليًا. وناشد الحزب وسائل
الإعلام بالبعد عن ترديد الشائعات والأكاذيب التي تضر بمصلحة الوطن وتخدم أعداءه،
وقال الحزب إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه القناة ومذيع البرنامج بما
يحفظ حقوق "أبو الفتوح". وقال الحزب: "إن ما يحدث حاليًا على
الساحة السياسية والإعلامية يأتي في إطار خطة ممنهجة لخدمة جهات معينة لتشويه
الرموز الوطنية".