قال المستشار أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، إن الدولة مستقرة وحق التظاهر مكفول للجميع، مشيرًا إلى أن مصر على المستوى الاستراتيجي آمنة.

وأضاف «المسلماني»، في مداخلة هاتفية لقناة «العربية»، مساء الخميس، أن الخوف من تكرار التجربة الجزائرية في مصر لا أساس له، موضحًا أن «الموقوفين من الإخوان ليسوا معتقلين سياسيين».

وأوضح «المسلماني» أن الدولة لا تتفاوض مع من حمل السلاح أو حرض على العنف، مشيرًا إلى أن مؤسسة الرئاسة لا تريد إقفال الباب أمام أي طرف في إطار المصالحة الوطنية.

وأكد أنه «تم إغلاق قنوات أثناء الثورة خوفا من أن تشعل حربا أهلية، ونبحث مع الأزهر الشريف وضع القنوات الدينية التي تم وقفها»، موضحًا أن «تفاصيل خارطة الطريق ستتضح الأسبوع الجاري، ونسعى لتقصير المرحلة الانتقالية بقدر الإمكان».

ولفت إلى أنه لم يتم البت بشكل نهائي في ترشيح زياد بهاء الدين، لرئاسة الوزارة، مضيفًا: «الرئيس سيلتقي البرادعي وبهاء الدين وشخصيات أخرى، صباح الإثنين».

وقال إن «الجهود قائمة لتشكيل حكومة أزمة، وإن تشكيلها لن يتم في إطار المحاصصة»، معلنًا أنه يجرى مفاوضات مع شباب جماعة الإخوان المسلمين، وسأعرض عليهم حقائب وزارية.