قال
أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئاسة إنه سيتم الإعلان عن الحكومة الجديدة
قريبا ، ولا توجد مدة محددة أو نص رسمى لذلك الإعلان نظرا لصعوبة الفترة
الانتقالية والمرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد .
وأضاف
المسلمانى فى مؤتمر صحفى إن الرئيس المؤقت عدلى منصور قد التقى بالدكتور محمد
البرادعى ، وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية ، والمهندس جلال مرة
الأمين العام لحزب النور ، وسكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة ،
والمستشار حمدى عبد الله ، بالإضافة إلى 3 ممثلين عن حركة تمرد أحدهم محمود بدر.
وأكد
إن كون الحكومة تكنوقراطية ، فذلك لا يعنى أنها بالكامل كذلك ، ولكن يمكن أن تضم
سياسيين ، بل قد يكون رئيس الحكومة من الساسة ، كما أنه قد يتم إلغاء بعض الحقائب
الوزارية فى الحكومة الجديدة.
توجد
خيارات متعددة لرئاسة الحكومة ، وإن الرئاسة تضع فى الاعتبار وجهات النظر المختلفة
، ولكن يكون هناك بالطبع إجماع بشكل كامل على شخص بعينه ، مؤكدا أنه لا يتوقع أن
تكون الرئاسة أو القوات المسلحة ترغب فى إطالة الفترة الانتقالية فى مصر ، كما لا
ترغب فى تقييد الحريات .
وعن
حريات الإعلام قال إنه لا يوجد قرار رسمى بإغلاق جريدة الحرية والعدالة وهناك
ترحيب باستمرار عملها، كما أن هناك لجنة أزمة تحاول أن تتفاهم مع رؤساء القنوات
الدينية التى تم إغلاقها وذلك من أجل أن تعود لدورها الأساسى ومسارها السليم فى
التوعية الدينية ، وليس التحريض.
وأضاف
المسلمانى إنه لا توجد خطة ممنهجة لإقصاء التيارات الإسلامية والدليل الحوار
المتبادل مع حزب النور السلفى ، والدولة ليست ضد الإخوان المسلمين ، وإنما ضد من
يريديون أو من يهددون برفع السلاح فى وجوهنا وهدم الدولة المصرية .