ليس في عقيدتنا
الانقلاب لكن سنردع من يتطاول علينا.. ونحذر من مغبة الأقدام على حمل السلاح
وتهديد المواطنين
استنكر مصدر
عسكرى بارز، بيان معتصمي رابعة العدوية الذى نشرته غرفة عمليات القوى الإسلامية،
منذ قليل، والذى هاجمت فيه الجيش، ووصفت الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير
الدفاع، بأنه "المحرض على الانقلاب".
وقال المصدر "عقيدة
القوات المسلحة ليست انقلابية، وسبقت أن قدمت عدة مبادرات ولم تستجب إليها
الرئاسة، ومع ذلك تمسكت بالحلول الودية مع كافة الأطراف لكن لم يستجب لها أحد،
ونحن لا تخشى أي قوة على الأرض، وتهديد القوات المسلحة والفريق السيسى "شو
إعلامى" لترهيب المواطنين، ونحن منحازون للشعب ولا ننحاز لغيره، ونحذر من
مغبة الدخول فى مهاترات مع القوات المسلحة، والفترة المقبلة ستشهد محاسبة كل من
أهان القوات المسلحة وقياداتها وسيتم ردع كل من تطاول على القوات المسلحة".
وأضاف "إن
القوات المسلحة لن تسمح بميلشيات مسلحة فى الشوارع وتحذر من مغبة الاقدام على حمل
السلاح وهى ستقوم بردع أي قوة تقوم بحمل السلاح وتهديد المواطنيين فى الشوارع
وتحذر الميلشيات المسلحة لن يكون هناك أحد بديل عن القوات المسلحة والشرطة وأن
الشرعية هى الشعب".
وتابع "بناء
على تقارير سيادية وتهديدات الجماعات الإسلامية والجهادية قررنا الدفع بقوات
إضافية تقوم بتأمين المتظاهرين، وهى تابعة لسلاح المشاه والمدرعات والمظلات
والصاعقة وذلك بجانب لواء التأمينات وهى سيشارك فى تأمين كافة المظاهرات الموجودة
فى القاهرة لمنع أي اعتداء على المتظاهرين".