أكد رشيد الحمد سفير الكويت لدى القاهرة، موافقته على عقد لقاء مع المرحلين المصريين، على خلفية تنظيم مظاهرة سلمية تأييداً للبرادعى، وذلك لسماع شكواهم، واعداً خلال لقائه وفداً من الجمعية الوطنية للتغير، بالاتصال بسلطات بلاده لبيان ما حدث، وذلك وفق تصريحات أدلى بها د.حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغير، لليوم السابع.

وقال د.حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن السفير وعد بأنه سيبحث مع السلطات الكويتية المعنية إمكانية عودة المرحلين والاكتفاء بإنذارهم أو لفت نظرهم، خاصة أن أغلبهم ليس على دراية بالقانون الكويتى، بعدما أوضح السفير رؤيته بأن جميع الجاليات بالدولة موجودين بموجب عقود عمل تنص بوضوح على ضرورة الامتناع عن القيام بأى تجمهر لعدم الدخول فى أزمات مع الدول الأخرى. 

وأضاف الدكتور نافعة، أنه جرى التأكيد خلال اللقاء على أن الحقوق المالية لجميع المتضررين مصانة وفقا للقانون، وسيتم الوفاء بها كاملة. 

من جهته، أكد جورج إسحاق، عضو الجمعية الوطنية للتغيير القيادى بحركة كفاية، أن وفد الجمعية طالب السفير أيضا بأحقية رجوع 3 مصريين من المرحلين ممن ليس لهم أى علاقة بالاجتماع، الذى يهدف لتأسيس فرع للجمعية بالكويت، وهم: على حسين دياب ورامى نبيل وخليفة عبد الحليم. 

وكذلك تم النقاش فى أنه جرى اعتقال المبعدين خلال استعدادهم لاجتماع وليس خلال تنظيمهم لتظاهرة، مما يجعل الأبعاد والترحيل عقوبة بالغة عما يستحقه الموقف. 

وقال إسحاق، إن هناك علاقات وثيقة بين الشعبين المصرى والكويتى، وإن المصريين بالكويت ليسوا أجانب بل مواطنين ، معتبرا أن الكويت ومصر بلد واحد وفقا لمعايير العروبة التى تنطبق على جميع المواطنين بالبلاد العربية. 

وأشاد إسحاق بموقف 5 أعضاء من مجلس الأمة الكويتى الذى يدعم حق المصريين المستبعدين من دولة الكويت، عندما قالوا إن الدستور المعمول به لسنة 1962 يسمح بالاجتماع، كما أشاد بموقف الكاتبين الكويتيين عبد اللطيف الدعيج وحمودة الحطاب لموقفهم من المصريين.

وطالب إسحق، الشعب الكويتى بمعاملة الشعب المصرى بمثل معاملتهم إياها، حيث قال "أثناء الهجوم العراقى على الكويت كنا نسمح باجتماعات الجالية الكويتية بمصر وندعم حقهم فى النظر فى أمور بلادهم.. ويجب أن نعامل بالمثل".