في حوار "مفتوح" لم ينقصه الشفافية و"الوضوح"، مع "فارس الإعلام المصري الآن" حسب مقدمة "محرر" موقع أخبار مصر التابع للتليفزيون المصري، و"وزير التحرش" حسب ما جاءت به ندى محمد، الصحفية بموقع "حقوق" في اتهامها لوزير الإعلام بعد حديثه إليها في مؤتمر صحفي عن حرية الإعلام.

"فارس الإعلام المصري".. وصف أطلقه "بباسطة" موقع التليفزيون المصري، على وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، خلال الحوار المطول، الذي نشره الموقع، أمس، وجاءت في مقدمته السيرة الذاتية لـ"عبد المقصود"، والتى بدأت منذ توليه الوزارة في حكومة قنديل، وتتبعها بكلمات "قدراته" و"خبراته" و"إمكاناته"، التي لم تنضح بها المقدمة.

في أول الأسئلة المطروحة على الوزير، قدر الموقع "التركة الثقيلة"، التي ورثها وزير الإعلام الإخواني عن ما سبقوه، وجاء الحوار مع الوزير المهدد بالإقالة عقب الحملة الشرسة الرافضة لبقاءه، بعد حديثه لصحفية موقع حقوق، ندى محمد، والتى اعتبرتها تحرش لفظي.

وكانت الصحفية بموقع "حقوق" قاطعت وزير الإعلام خلال حديثه عن حرية الإعلام قائله: "هي فين حرية الصحافة دي؟"، فما كان أنه رد قائلاً: "ابقي تعالي وأنا أقولك فين".

لم يخلو الحوار من الأخطاء الإملائية، كما استمدت تصريحات الوزير بعض من كلمات الرئيس مرسي الشهيرة مثل "الأصابع" التى تلعب في أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أنه يرفض أن تمتد يد مصرية لتعبث بداخل أي دولة عربية أخرى.