اشتبك الأمن مع الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد وأنصاره عقب نزولهم من مقر حزب الغد حيث أعلن نور فى مؤتمر صحفى أمام مقر الحزب بميدان طلعت حرب ،عن خوضه الانتخابات الرئاسية 2011، كما أعلن أيضا برنامجه الانتخابى.

وتوجه أنصار نور إلى ميدان التحرير للمشاركة فى فعاليات وقفات 6 أبريل إلا أن قوات الأمن اعتدت على نجله الأكبر نور وعضوين آخرين من أنصاره، وحاصرت ميدان طلعت حرب.

وطلبت قوات الأمن من أيمن نور عدم التحرك فى شكل تجمهر، وتعالت صيحات أنصار نور مرددين "مصر هتفضل غالية علينا" و "حسبنا الله ونعم الوكيل"، واشتبكوا مع الأمن وصعد الدكتور أيمن نور إلى مقر حزب الغد، مشيراً لأنصاره بأن يلزموا المقر ولا يبرحوه.

ومن ناحية أخرى اعتقلت قوات الأمن عدداً من أعضاء الجمعية الوطنية للتغير فى الإسكندرية، وهم حسن مصطفى وخالد عنانى وخالد حسنى وإسلام، كما تعرضت إحدى الناشطات فى حركة 6 أبريل بالقاهرة بإصابة بالغة فى يدها إثر اعتداء قوات الأمن عليها.

وأعلن نور البرنامج الانتخابى لحزب الغد 2010 تحت اسم إنقاذ مصر، ويتضمن العديد من النقاط من بينها إصدار عفو عام عن كافة المعتقلين والمسجونين فى قضايا سياسية، وإلغاء قانون الطوارئ وإلغاء وزارة العدل وانتخاب أعضاء مجلسى الشعب بالقائمة النسبية بعد إقرار مشروع مباشرة الحقوق السياسية والذى تقدم 100 بمجلس الشعب وتشكيل لجنة تأسيسية منتخبة تمثل كافة الحقوق السياسية لوضع دستور جديد للبلاد فى مارس 2012 على أن تنتهى اللجنة من أعمالها بتقديم دستور جديد عصرى بعد 6 أشهر يطرح بعدها على الشعب فى استفتاء عام فى سبتمبر.

كما أعلن نور عن خوض الحزب للانتخابات الرئاسية برئيس ونائبى رئيسى، على أن يكون إحداهما سيدة قبطية، موضحا أنه سيعلن 6 أبريل 2011 عن أسماء الشخصيات سيطرحها لتشكيل حكومة ظل ائتلافية يخوض بها الانتخابات.