fiogf49gjkf0d

شهد أمس تراجعا ملحوظا في إضرابات واعتصامات ضباط وأمناء وأفراد الشرطة‏,‏ وتلقت وزارة الداخلية تقريرا ـ من الجهات المعنية بمتابعة الأداء الأمني ـ يؤكد انحسار نسبة الإضرابات إلي أقل من‏1%‏ علي مستوي قطاعات وإدارات العمل الشرطي علي مستوي الجمهورية‏.‏

وأوضحت التقارير والمتابعات الأمنية, عودة جميع أجهزة وقطاعات الأمن المركزي علي مستوي الجمهورية للعمل أمس, بعد أن أبلغ الضباط قياداتهم أن دور ضباط وأفراد وجنود الأمن المركزي, هو حماية الجبهة الداخلية للوطن وتأمين المنشآت المهمة, وأنه لن يتعرض ضباط الأمن المركزي لأي اعتصامات أو مظاهرات أو مطالب فئوية, كما أن الضباط لن يتدخلوا في مسار العملية السياسية.

وقد التقي اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمس,250 ضابطا بالأمن المركزي, بحضور رؤساء القطاعات, وأكد الوزير أن قوات الأمن بذلت جهودا فوق العادة في سبيل الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد. وأوضح أن قوات الأمن المركزي نجحت في التعامل مع الأحداث والأزمات علي الأرض.

وطالب ضباط الأمن المركزي وزير الداخلية بإصدار تعليمات بتسليح القوات بمختلف الأسلحة, وفقا لما يتم في مختلف دول العالم, مع ضرورة التمييز بين المتظاهرين وعناصر الشغب التي تعمل علي انتهاك القانون وتقوم بأعمال السرقة والتدمير.

ومن ناحية أخري عقد وزير الداخلية أمس اجتماعا موسعا حضره مساعدو أول ومساعدو الوزير, ومديرو المصالح والادارات العامة والرئيسية ومديرو الأمن, وعدد من الضباط ممثلين للقطاعات والمصالح ومديريات الأمن.

واستعرض الوزير مجمل الأوضاع والأحداث المتلاحقة التي تشهدها الساحة حاليا وتداعياتها علي الوضع الأمني بالبلاد, ومدي تحمل رجال الشرطة لجهود فوق طاقاتهم في ظل تلك الظروف بالغة الصعوبة.