شهدت الساعات الأخيرة أحداثا دموية في عدة محافظات‏,‏ تخللتها اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن‏.

ففي بورسعيد انطلقت مظاهرات غاضبة عقب تشييع جنازة الضحايا الذين سقطوا خلال مواجهات أمس الأول, وطالب الأهالي بالقصاص, وتجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. مما أسفر عن مصرع مجند لترتفع حالات الوفاة خلال الـ84 ساعة الأخيرة إلي6 أشخاص بينهم3 مجندين بقوات الأمن, وإصابة نحو006 في الاشتباكات التي وقعت أمام مديرية الأمن ومبني المحافظة والنجدة.

وفي القاهرة, اعترضت مجموعة من الشباب أمس سيارة شرطة أسفل كوبري قصر النيل وقاموا بتحطيمها وإحراقها, وألقوا بالحجارة علي السيارات المارة علي كورنيش النيل, بعد اشتباكات مع قوات الأمن أمام فندق سميراميس.

وفي الإسكندرية حاصر العشرات من ألتراس أهلاوي البنك المركزي, ومنعوا الموظفين من الدخول لمدة نصف الساعة, ورفعوا لافتات منددة بوزارة الداخلية, ثم سمحوا لموظفي البنك بالدخول لمباشرة أعمالهم.

وفي المنصورة استمرت الاشتباكات لليوم الثامن علي التوالي, وألقي المتظاهرون زجاجات المولوتوف علي مبني مديرية الأمن القديم, وأتلفوا سيارتي إسعاف, وردت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع, وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ضابط شرطة ومجند وعدد من المواطنين.

وفي السويس, نظم شباب الألتراس وقفة احتجاجية بشارع الجيش للتذكير بمحاكمة قتلة زملائهم في استاد بورسعيد, وعطل المتظاهرون المرور وأغلقوا الشوارع.