قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن ما يحدث من مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى المنصورة على مدار الأسبوع الماضى، تطور طبيعى لشعور المصريين أن النظام الحاكم لا يستمع لمطالبهم، ويضرب عرض لحائط بكل صرخاتهم.

وأضاف وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، فى تصريحات خاصة ، أن النظام أغلق كل الجسور والقنوات التى تثبت أن هناك مجالا للتحاور وتلبية مطالب الشعب، لافتاً إلى أنه لم يعد أمام المواطن إلا أن يفجر غضبه بهذا المستوى من التظاهرات فى الشوارع وإعلان العصيان المدنى.

وأكد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه يتوقع تزايد حدة المواجهات وزيادة غضب الجماهير ليمتد إلى جميع محافظات الجمهورية، خاصة فى ظل التعاملات الإرهابية من قبل الداخلية مع المتظاهرين، والتى تمثل أقصى درجات العنف ضد الشعب.

وأشار بهاء الدين شعبان، إلى أن مواجهات الأمن مع المواطنين فى عهد مبارك لم تصل إلى هذا الحد من العنف والقتل بهذا البرود، مشدداً على أنه سيأتى اليوم الذى يحاسب فيه الرئيس محمد مرسى على جرائمه ضد الشعب المصرى، كما يحاسب مبارك الآن.