عقدت الجبهة الشعبية لحماية مصر وكتلة الأحزاب السياسية التى تضم ثمانية أحزاب محاكمة للدكتور البرادعى عرضت خلالها الجبهة صحيفة الاتهام ضد البرادعى التى تضمنت 14 اتهاماً.
من بين هذه الاتهامات تناقضات تقارير البرادعى والتواطؤ ضد العراق لمصلحة الولايات المتحدة وتقرير بأن إسرائيل بريئة وأن مصر لديها يورانيوم عالى للتخصيب واستمعت المحكمة لتسجيل لشهادة الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق التي اتت شهادته بما يدل علي تكوين لوبي مناهض للدول العربية. واعلن سامي حجازي رئيس حزب الأمة والأمين العام للجبهة بأنه سيتقدم ببلاغ رسمي بهده الوقائع للنائب العام مؤكدا ان من حق البرادعي ان يرشح نفسه ولكن من حقنا ان نتحري عن القادم من الخارج وقال الشيخ يوسف البدري الذي فاجأ المشاركين في المحاكمة بحضوره ان البرادعي كنا نتابعه ولم نسمعه يتكلم عن قنبلة إسرائيل الذرية وكنت اتعجب هل هناك حصانة لإسرائيل, مشيرا إلي انه إذا كان انتخاب هذا الرجل حق فهذا حرب علي مصر.
وتساءل مصطفي عبد العزيز رئيس حزب المحافظين هل يليق برجل درس القانون ويعلم معني الشرعية ان يفكر بشكل غير شرعي في تغيير دستور بلد في حجم مصر من اجل ان يرشح نفسه رئيسا مشيرا إلي ان البرادعي زار إسرائيل عدة مرات. وأكد حلمي سالم رئيس حزب الأحرار ان هناك لغطا وفوضي في الشارع السياسي المصري والبرادعي ماهو إلا بالونة اختبار تطلق من الخارج لمعرفة ماهية الخريطة السياسية. وأوضح أحمد جبيلي رئيس حزب الشعب ان البرادعي هو المسئول عن ضرب السودان وسوريا وهو المسئول عن قتل زعيم العروبة صدام حسين يوم عيد الأضحي.