أطفال الشوارع وراء إلقاء المولوتوف علي المجمع العلمي

باشرت نيابة قصر النيل بإشراف المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة تحقيقاتها في واقعة قيام ثلاثة من الصبية الأحداث بإلقاء زجاجات مولوتوف مشتعلة علي مبني المجمع العلمي‏

حيث استمعت النيابة الي أقوال المتهمين الثلاثة, وأكدوا أن رجلا يطلق لحيته أعطاهم زجاجات المولوتوف وولاعة وطلب منهم القاء الزجاجات علي شبابيك المجمع العلمي بعد تسليمهم مبلغ150 جنيها, وبعض الحلوي والمأكولات.

وقالوا إنهم ألقوا المولوتوف علي المجمع واشتعال النيران فيه وبعدها ولاذ الرجل بالفرار, وتمكن المتظاهرون من ضبطهم.

وقد أمرت التحقيقات باحتجازهم علي ذمة التحريات وعرضهم علي الطب الشرعي لتحديد أعمارهم.

وكشفت التحقيقات التي باشرها أحمد صفوت مدير نيابة قصر النيل بإشراف سمير حسن رئيس النيابة أن أحد المتهمين واسمه عبدالرحمن فكري12 سنة قال إنه فقد والديه في حادث سقوط صخرة الدويقة منذ أعوام, وبعدها اتخذ من الأرصفة والشوارع مأوي له حتي جاءت أحداث ثورة25 يناير, وانتقل للاقامة في ميدان التحرير, وأكد انه يكره أفراد الشرطة لاعتقاده انهم وراء مقتل والديه مما دفعه الي قذفهم بالطوب والحجارة أثناء وجوده بشارع قصر العيني أمس الأول, وكان برفقته زميلاه وأحدهما فقد والده في أحداث الدويقة والآخر طرده والده من البيت لارضاء زوجته الثانية, وقام الثلاثة بالقاء الحجارة علي قوات الشرطة.

وأضافت تحقيقات محمد بعيزق وكيل أول النيابة أن رجلا يطلق لحيته اقترب من الصبية الثلاثة وأعطاهم ثلاثة زجاجات مولوتوف وولاعة وطلب منهم اشعالها وإلقاءها علي شبابيك المجمع العلمي, وعندما رفضوا اعطاهم بعض الحلوي والمأكولات ومبلغا ماليا وهددهم بمسدس اخرجه من ملابسه وعندما شبت النيران في المجمع لاذ الرجل بالفرار.

@import url(http://egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);