fiogf49gjkf0d
أبدى أهالى عبد اللاه فتحى الشاب المصرى الذى لقى مصرعه أمس الأول بإمارة القصيم بالسعودية، على يد سائق سعودى، فى إشارة مرور بشارع الملك عبد الله، استياءهم الشديد من تأخر صدور التقرير الطبى الخاص بتشريح جثته، ما تسبب فى عدم قدرتهم على دفنه على الرغم من الاهتمام الكبير الذى يلقاه الحادث من السلطات السعودية والمصرية على حد سواء.
وأكد رضا القصاص ابن عم القتيل لـ"اليوم السابع" أن شرطة القصيم برئاسة اللواء بدر الطالب تكثف جهودها للبحث عن القاتل ولا تدخر جهدا فى ذلك، نافيا ما تداولته بعض المواقع الإخبارية السعودية بشأن تحطيم الجالية المصرية لسيارة شرطة أو التجمهر داخل المستشفى، حيث كان التجمهر فى موقف الانتظار أمام مستشفى الملك فهد التخصصى عقب وقوع الحادث بساعات قليلة.
وعبر "القصاص" عن شكره لجريدة "اليوم السابع" التى كان لها السبق فى نشر الخبر وتناول تفاصيله بدقة، ما ساعد على تحرك الجهات الرسمية على مستوى البلدين حيث طلب مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية تفاصيل كاملة عن الحادث، كما أوفد القنصل المصرى العام وفدا دبلوماسيا لمتابعة الحادث والوقوف على سير التحقيقات فيه.
وكان الشاب المصرى عبد اللاه فتحى وشهرته عبادة ويعمل نجار مسلح 35 سنة لقى مصرعه على يد سائق سعودى بشارع الملك عبد الله بالقرب من مسجد الراجحى بحى الخالدية بسبب مشادة كلامية بينهما، قام على إثرها السائق السعودى بإطلاق النار عليه فأرداه قتيلا فى الحال، وكان برفقته ابن عمه وصهره أثناء وقوع الحادث والذى أدلى بمواصفات القاتل، ورقم السيارة فى محضر التحقيقات التى تباشرها شرطة إمارة القصيم للكشف عن هوية القاتل.