fiogf49gjkf0d

فيما التقي الرئيس محمد مرسي مساء أمس عددا من القوي السياسية التي وجه لها الدعوة في كلمته للأمة مساء أمس الأول الأحد وغابت جبهة الإنقاذ عن المشاركة في اللقاء رغم توجيه الدعوة لها. أكدت مصادر مطلعة أن غياب الجبهة عن الحوار ورفض المشاركة فيه يحملها المسئولية الكاملة عن العنف المستشري في البلاد والترويج له

. وقالت المصادر- التي فضلت عدم الافصاح عن اسمها- إن ما أعلنته الجبهة يعني الترويج للعنف والاعتداء علي مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة,وأشارت إلي إن الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية هو كان أحد مطالب الجبهة نفسها, مشيرة إلي أن كل القوي السياسية تحتاج إلي إعلاء مصلحة الوطن وحقن الدماء المصرية والحفاظ علي أمن البلاد وأمانها. وقد شارك في لقاء رئيس الجمهورية قادة أحزاب البناء و التنمية والنور والحرية و العدالة والوسط, والحضارة إضافة إلي د.محمد سليم العوا ود.أيمن نور,وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت في وقت سابق إن الحوار يأتي في ضوء بحث الأوضاع الراهنة ومستجدات المشهد السياسي والبحث في آليات الحوار والاتفاق حول الموضوعات المتضمنة في أجندة الحوار.